وإعلان الجائزة اليوم..

تعرف على نظريات اقتصادية غيرت العالم وحصلت على "نوبل"

الإثنين، 10 أكتوبر 2016 09:30 ص
تعرف على نظريات اقتصادية غيرت العالم وحصلت على "نوبل" العالم البريطانى الأمريكى أنجوس ديتون يحصل على جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2015
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمنح عادة جائزة  "بنك السويد فى العلوم الاقتصادية تكريما لـ ألفرد نوبل" أو جائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية لأصحاب الأفكار المختلفة والتى عادة ما يكون لها تأثير على الحياة اليومية للأشخاص فى المجتمعات المختلفة، فالعالم شهد الكثير من الأزمات المالية والاقتصادية وتراجع للنمو، ولكن ساهمت بعض النظريات الاقتصادية فى تحسين الأوضاع بل وإنقاذ العالم فى بعض الأحيان من التعرض لأزمات جديدة، أو فى دعم فئة معينة مثل الفقراء، كما كان الحال العام الماضى عندما فاز "نصير الفقراء" العالم البريطانى الأمريكى أنجوس ديتون على جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2015. 
 

ومن بين أبرز النظريات الاقتصادية التى أثرت على العالم: 

 

1-

تحليل الحوكمة الاقتصادية وإدارة المشاعات
 
حصلت إلينور أستورم عام 2009 على جائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية لتكون أول امرأة تحصل عليها فى التاريخ، وذلك لتحليلها عن الإدارة الاقتصادية وخاصة إدارة المشاعات، فهى أثبتت كيف يمكن إدارة الملكية المحلية بنجاح من قبل المشاعات المحلية دون أى تنظيم أو رقابة من قبل السلطات المركزية أو عن طريق الخصخصة. 
 
وتقول مجلة "فوربس" الأمريكية، إن أستورم  درست الترتيبات فى مجال الرى والثروة السمكية، واستخدام الغابات فى عدد كبير من البلدان، بما فى ذلك نيبال، وإسبانيا، وإندونيسيا، ونيجيريا، وبوليفيا، والسويد، والولايات المتحدة، وخلصت إلى أن الجماعات البشرية قادرة على تنظيم نفسها بطرق تنطوى على معاقبة أولئك الذين يستعملون الموارد المشاعة بدون مقابل، ووجدت حالات من الملكية الجماعية تعمل بشكل اعتيادى ولم تؤد إلى نتائج مأسوية بخلاف ما كانت تروج له النظريات السابقة. 
 

2-

الاقتصاد السلوكى 
 
حصل البروفيسور دانيال كانمان، الذى عمل فى مجال علم النفس على جائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية عام 2002، وذلك لإدماجه نظريات من البحث النفسى فى العلوم الاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بالحكم البشرى وكيفية اتخاذ قرارات فى أوضاع ضغط وعدم يقين، حيث أظهر كيف تختلف قرارات البشر كليا عن تلك المتوقعة من نماذج اقتصادية معيارية.
 

3-

المعلومات غير المتماثلة 
 
فاز الأمريكيون جورج أكرلوف ومايكل سبنس وجوزيف ستيجلز بجائزة نوبل فى العلوم الاقتصادية عام 2001 لتحليلهم للأسواق وفقا لأسلوب المعلومات غير المتماثلة، إذ أظهروا أن النماذج الاقتصادية المبنية على معلومات كاملة، غالبا ما تكون خاطئة لأنه فى واقع الأمر، غالبا ما يكون لأحد الأطراف معلومات أكثر من الطرف الآخر، وهى الظاهرة التى أطلقوا عليها "المعلومات غير المتماثلة". 
وأوضحت فوربس أن فهم هذه النظرية ساهم فى تحسين فهم كيفية عمل الأسواق باختلاف أنواعها وعزز أهمية مفهوم الشفافية، فمثلا باستخدام هذه النظرية فى سوق السيارات، تجد أن البائعين يعرفون أكثر من المشترين جودة السيارات، الأمر الذى يساعد فى خلق سوق به اختيارات متنوعة، ينقل فيه أصحاب المعلومات الأوفر، الخبرات إلى المشاركين الذين لا تتوافر لديهم كافة المعلومات. 
 

4-

نظرية الألعاب 
 
حصل كل من جون فوربوس ناش ورينارد سيلتين وجون هارسانى على جائزة نوبل للاقتصاد عام 1994 وذلك لأعمالهم فى مجال نظرية الألعاب، التى تعرف أيضا بنظرية المباراة، وهى تحليل رياضى لحالات تضارب المصالح بغرض الإشارة إلى أفضل الخيارات الممكنة لاتخاذ قرارات فى ظل الظروف المعطاة تؤدى إلى الحصول على النتيجة المرغوبة. وكيف يركز كل مشارك قرارته على كيفية توقعه لتصرف المشاركين الآخرين، دون أن يعرف كيف سيتصرفون بالفعل، وتخوض نظرية الألعاب فى قضايا تتعلق بعلم الاجتماع، والاقتصاد، والسياسة، بالإضافة إلى العلوم العسكرية.









مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال مغربى قاسم القبانى قنا

النظرية الاسلامية العالمية فى الاقتصاد تجعل مصرام الدنيا بحق وقد قد الدنيا وتحقق رخاء العالم

هذه نظريتى فى الاقتصاد الاسلامى التى فيها ارباح وفوائد البنوك ليست حراما باى وجه لانها فارق القيمة الشرائية للعملة الوطنية والعملات الدوليةوشركة بنسبة الفائدة مع المنتج والتاجر الذى يقينا هو يربح من قروض واسهم وشهاداتوصكوك وسندات البنوك وبالبنوك نظام اهلاك ديون والديون المعدومة فلا ربا بها الا ان كانت وفق النص القرانى او الحديث الشريف الربا اضعاف مضاعفة وليس فيها تاجيل السداد لخسائر او تقلص القوة الشرائية او الضخم او التعثروالتعثر موجود بكل انواع البنوك مما ينهى وصمة التحريم والربا بالكلية وعلى رجال الدين اعادة النظر فى التحريم على ضوء ماتقدمباعادة البحث وتداول الامر ومن يستحرم فوائد البنوك والبريد فليتبرع بها كاموال عفو للفقراء والايتام والمعاقين والصحة والتعليم واسكان القراء وتمكين وتمهين الفقراء والاطفال واطفال الشوارع والايتام والمعاقين والمعاشات المبكرة وتحويلهم لمنتجين وبتكافل وكرامة انتاجى انطلاقا من قنا ونجوعها وقراها واحياءها ومدنها ومراكزها وخدماتها ومرافقها وصحتها وتعليمها ومراكز التدريب من اموال العفو ومن صناديق وبيوت الزكاة ومن التبرعات والصناديق للنذور والصناديق الخاصة التى تحول ارصدتها الى انتاج واستثمار اموال المعاشات والاوقاف والتامين فى الانتاج الاستراتيجى والطاقة الجديدة والمتجددة والبيوجاز والاستمطار والاستنبات وزراعة الزهور والشاى والبن والككو والناتاات الطبية والعطرية والفاكهة المتقزمة والفطريات والصباريات والنخيل والكريز والياميش والصباريات والزيتون والصوب والصوامع الذاتية الطاقة والتكييفات والمولدات الذاتية الطاقة والتنقل والسيارات والقطارات ذاتية الطاقة تصنع بقنابارباح تفوق الالف فى المائة وان اعامل كل مستثمر بقانون استثمار موحد وعالمى يحول مصر الى دولة قد الدنيا وام الدنيا بحق ساتيها التريليونات الى قنا من الاسترلينى واليورو والدولارات فى مشروع مارشال جديد يمنع الهجرة غير الشرعية ويمنع تاثيرات البيئة والمنتاخ والاتجار فى البشر والاعضاء بنص واحد هو يعامل المستثمر الاجنبى والعربى بقوانين وانواع ونسب وشرائح واعفاءات بلادهوتراخيص واجور بلاده وقوانين بلاده بحق الانتفاع والاستثمار والبورصات ويدفعالتراخيص والرخص والتحصيص وحق الانتفاع بالارض وهو حق دائم غير محدد المدة ومتجدد تلقائيا بزيادة سنوية 10 او بنسبة التضخم وبنسبة قوة القيمة الشرائية للعملة الوطنية على ان يدفع بالعملة التى يتلقاها مقابل اى نشاط او تصدير الضرائب واجور العمالة والخدمات والضرائب والرسوم والتراخيص ومصاريف التقاضى بعملة التصدير او السياحة وبعملات كل العملات التى نصدر او نستورد او نحج او نعتمر او نتسوح فيها او تاتينا منها جميع انواع السياحة العلاجيةوالتعليمية والتدريبية والفلكية والعلمية والصحرواية والبحرية والنهرية وكافة انواع السياحة بديلا او اضاف الىسلة العملات امعتمدة لنقبل بالعملات الخليجية والنيجرية والسودانية والجنوب افريقية والروسية والكندية والمكسيكية والاجنتينية الى نستورد منها والعملات الاسكندنافية والاسترالية والاسيانية والصينية واليابانية والهندية والتركية والفارسية وكل عملات البلاد التى نستورد او نصدر منها او نتبادل السلع والخامات والتجارة والسياحة والعمالة والصادرات والوارادت ان كان ضرائب ورسوم البلاد اكبر من قيمتها بمصر وتنشء فرع مركزى لاى شركة متعددة الجنسيات تعامل فى الضرائب والقوانين والرسوم والتراخيص معاملة المرك التؤام فى البلد ليكون لها فرع لشركة المركزية بمصر بنفس امتيازات الشركة الام وان كانت الرسوم والرخص والضرائب والاجور والتامينات والخدمات والجمارك ازيد فى بلده الام يعامل بضرائب وقوانين واجور بلاده بنفس عملات التصدير والسياحة والتصدير وتودع فى البنوك الحكومية لتغيرها بالعملة الوطنية لابناء مصر اجور او تامينات هذه هى نظريتى التى تستحق اكثر من نوبل وتحقق رخاء مصر والعالم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة