بعد أيام قليلة سيكمل عمرو دياب عامه الخامس والخمسين، ويواكب هذا مرور أكثر من ثلاثين عامًا على دخوله عالم الطرب، عمرو دياب ليس فقط مطربًا كبيرًا له شعبية كبيرة بالوطن العربى، وليس فقط مطربًا عاشت مع أغانيه أجيال أحلى الذكريات، وليس فقط مطربًا تجاوز تاريخه المائتى أغنية، يكفى الملايين بالوطن العربى أن تنطق أول كلمة بأى منها حتى تجدهم جميعًا يرددونها حتى آخرها دون خطأ واحد، وليس فقط واجهة مشرفة، ونموذجًا جيدًا للمواطن المصرى بصفة خاصة، والمواطن العربى بصفة عامة، وليس فقط أول مطرب يدخل موسوعة جينيس أو يحصد أكبر عدد من الألقاب، أو تبيع ألبوماته مبيعات ضخمة، أو تُغنى أغنياته بالهند وروسيا واليونان وتركيا وغيرها، إنما عمرو دياب مؤسسة مصرية مكتملة لم تهتز أو تتأثر على مدى ثلاثين عامًا متواصلة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة