قالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، إن رؤساء أربعة من الجمعيات والمؤسسات الإسلامية بمدن فينيو سور سين، ويار، مونتجورون، وبرونوى، أرسلوا رسالة إلى النائب نيكولا ديبون مفاداها أنهم لم يعودوا يرحبون به كمسئول ونائب فرسى لتشدده ضد الإسلام، وأنه أصبح شخصا غير مرغوب فيه بالنسبة لهم.
ووفقا للصحيفة الفرنسية ذاتها، أن الأئمة ورؤساء الجمعيات الإسلامية الأربعة اتهموا النائب الفرنسى إنه معادى للإسلام، وإنه معتاد التعليق على مواقع التواصل الاجتماعى، مستخدما تعليقات ومنشورات على موقع حزبه "نهوض فرنسا" معادية للبوركينى وبعض القيم الإنسانية والتى وصفها بالانتهاك.
وقال المسئولون إن المسلمين بفرنسا مستائين من أفعاله ويتهمونه بإهانة الإسلام والمسلمين وتشويه صورتهم فى فرنسا، وأن خطاباته عنصرية وتعكس كرهه للإسلام، وأن ذلك اتضح من خلال تعليقه "إذا سمحنا بارتداء البوركينى فى فرنسا ، سوف ينتهى بنا الأمر إلى تطبيق الشريعة، وهو ما لا يمكن احتماله فى فرنسا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة