5 أسباب تجعل مسرحية "هولاكو" لن تحقق نجاح الفخرانى فى "القومى"

الجمعة، 08 يناير 2016 10:04 م
5 أسباب تجعل مسرحية "هولاكو" لن تحقق نجاح الفخرانى فى "القومى" يحيى الفخرانى
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما زال الموقف غامضا فى خروج المشروع المسرحى الشعرى "هولاكو" للشاعر فاروق جويدة للنور، فبعد اعتذار عدد كبير من النجوم منهم محمود عبد العزيز وليلى علوى وآخرين، أصبح خروج المسرحية فى الفترة المقبلة شبه مستحيل، وما زال البيت الفنى للمسرح ينتظر موافقة الفنان حسين فهمى على بطولة العمل، فأصبح المسرح القومى والبيت الفنى للمسرح والمخرج جلال الشرقاوى تحت رحمة الفنان حسين فهمى.

والحق أن هناك 4 أسباب تشكل صعوبة فى خروج هذا العمل للنور، أولاها أنه ينتمى للمسرح الشعرى وهذا النوع من المسرح له جمهور نخبوى ولن يحقق النجاح الجماهيرى الذى حققه الفنان يحيى الفخرانى على المسرح القومى، ولا حتى ربع ما حققه من إيرادات أو إقبال جماهيرى.

ويأتى السبب الثانى فى صعوبة التمثيل بالأداء الشعرى فهو "ملكة" لن نجدها فى ممثلين كثيرين، وبالتالى فكل ممثل يرشح فى العمل يعتذر إما لعدم تمكنه من التمثيل بالأداء الشعرى، وإما لاقتناعه بأن هذا المسرح لن يكون له جمهور، وهذا ليس حجرا على تقديم العمل أو دعوة لعدم تنفيذه، ولكنه الواقع والقاعدة فى وقتنا هذا ولكن لكل قاعدة استثناء.

أما السبب الثالث فهو ضخامة الميزانية المقدمة للعمل، وعلى حد علمنا فإن المطالب التى يطلبها المخرج جلال الشرقاوى كثيرة جدا ولن تستوعبها ميزانية البيت الفنى للمسرح فى الوقت الراهن، الذى تقريبا سوف ينتج فى الفترة القادمة عروضا بميزانيات صغيرة.

ويأتى السبب الرابع فيما يخص نجومية وشعبية الفنان يحيى الفخرانى، فنجوميته فى المسرح لن تكون مثل نجومية الفنان حسين فهمى، فالفخرانى أصبح علامة مسجلة فى المسرح، وأصبح يتوجه للمسرح الذى يقدمه وجماهيريته مسرحيا طاغيا، ولم ولن يقارن بما سيقدمه الفنان حسين فهمى أيا كان، وبالتالى فحسين فهمى سيواجه مقارنة فى الإيرادات وفى الإقبال الجماهيرى، وهذه خطوة تجعله يتردد ويفكر، وأعتقد أن هذا هو السبب الحقيقى لعدم قبوله أو موافقته على بطولة "هولاكو" حتى الآن.

أما السبب الخامس والأخير فيخص الظرف السياسى الذى تقدم فيه المسرحية فما قيمة تقديم عمل مسرحى عن "هولاكو"، وما هو الجديد الذى سيقدم فى تلك الشخصية التى طالما قدمت من قبل مرارا وتكرارا وشاهدناها فى مسلسلات كثيرة، وقدمها الفنان أحمد ماهر بكل أبعادها فى أكثر من عمل، ربما يكون لدى الشاعر الكبير الذى نحترمه ونوقره ونحبه فاروق جويدة مسرحيات وكتابات أخرى ربما تكون أكثر جماهيرية ومناسبة من تقديم هولاكو فى عمل مسرحى .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة