ننشر نص تظلم "كوفى" على قرار الإيقاف

تقدم البوركينى محمد كوفى مدافع الزمالك، بتظلم إلى لجنة التظلمات باتحاد الكرة، لرفع عقوبة الإيقاف الموقعة عليه بسبب عدم سداده 50 ألف دولار مستحقات وكيله السابق سمير السيد بعد منحه مهلة حتى 12 فبراير للرد على الشكوى قبل الإيقاف.

يتضمن تظلم كوفى الذى ننشر نصه المطالبة بالفصل فى أمره بهذا الشأن من قبل الفيفا وليس الاتحاد المصرى لكرة القدم.

جاء تظلم كوفى كالتالى موجهاً إلى ثروت سويلم المدير التنفيذى لاتحاد الكرة المصرى، المستشار ضياء الدرجلى رئيس لجنة التظلمات:"أتقدم لسيادتكم بتظلم ضد قرار لجنة شئون اللاعبين بخصوص شكوى الوكيل سمير السيد خلال 10 أيام من تاريخ اخطارى بالقرار وعلمى به لأول مرة وفقا للوائح الاتحاد المصرى والاتحاد الدولى المنظمة لذلك.

أطلب رفع الظلم الجائر الواقع على فى هذا الموضوع، حيث أنه لم يتم اخطارى بتلك الشكوى فى أى وقت حتى تفاجأت بوجود خطاب من الاتحاد استلمته الأسبوع الماضى فقط لأول مرة، كما سيتم إثباته فى المذكرات القانونية، يفيد بمنحى مهلة لسد مبلغ مالى للوكيل. وقد صدر هذا القرار دون‏ الاستماع إلى أقوالى أوابداء دفاعى وهو ما يخالف المبادئ الأساسية للتقاضى مثل حقوق الأطراف فى الاستماع اليهم قبل إصدار أى قرار".

تابع كوفى فى تظلمه مطالباً بإلغاء قرار لجنة شئون اللاعبين، قائلاً:"علاقتى التعاقدية انتهت مع الوكيل قبل انتقالى لنادى الزمالك، بالإضافة إلى أن القرار الصادر من لجنة شئون اللاعبين قرار باطل، حيث أننى لاعب أجنبى وهذا نزاع دولى و وفقا للائحة وكلاء اللاعبين بالفيفا النافذة وقت حدوث النزاع بانتقالى إلى نادى الزمالك فى 2014 والواجبة التطبيق على هذا النزاع، فأن لجنة فض المنازعات بالفيفا هى المختصة فقط بالنظر وإصدار قرار فى أى شكوى تقدم ضدى".

اختتم كوفى التظلم بالتالى: "بناءا عليه فإن هذ القرار يصبح منعدم وباطل لصدوره من جهة غير مختصة، وأطلب من سيادتكم منحى صورة من ملف الشكوى المقدمة من الوكيل سمير السيد والقرار الصادر وتحديد جلسة للاستماع لأقوالى وتقديم الدفوع القانونية التى تثبت صحة موقفى وفقا للأدلة والأسباب التى سيتم توضيحها فى المذكرات القانونية وأثناء جلسة الاستماع، ‏بعد الاطلاع على الشكوى و القرار ‏الصادر فى هذ الشان، نحن على ثقة فى عدالة لجنة الاستئناف وأعضائها الموقرين فى إقامة العدل بين الجميع ور‏فع الظلم الواقع على بعد الاستماع لاقوالى وإثبات صحة موقفى".