بالصور.. المنازل الأثرية بـ"الخيامية" مُهددة بالانهيار

الأحد، 03 يناير 2016 04:39 ص
بالصور.. المنازل الأثرية بـ"الخيامية" مُهددة بالانهيار المنازل الأثرية بـ"الخيامية"
كتب ماجد تمراز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تُحيط الخطورة بمدخل أحد أهم المناطق السياحية والأثرية بقلب العاصمة الفاطمية "منطقة الخيامية"، وبات الوضع صعباً بعدما طالت عددا من محلات بيع الخيام والتماثيل الأثرية المُقلدة والملابس الفرعونية، وكذلك الأبنية الأثرية التى زينت المكان منذ مئات السنوات، بعد أن تركها الفاطميون أمانة فى رقاب أحفادهم دون أن يعلموا أن هناك من لا يحفظون الأمانة.

منازل أثرية على الجانبين، فى انتظار مرور أحد القاطرات كبيرة الحجم لتصطدم بالألواح الخشبية "العمدان" المُتآكلة بفعل الحريق والتى تم وضعها منذ عشرات السنوات لتقى تلك المنازل من السقوط المفاجئ على رؤوس المارة أو أصحاب المحلات التجارية التى تقع أسفلها، وعلى بُعد خطوات تقع أحد أهم وأقدم المدارس الأثرية وهى مدرسة وسبيل "إينال اليوسفى" أحد مماليك السلطان برقوق المملوكى، والذى بات بين قوسين أو أدنى من الأذى.

فمنذ ما يقرب من 3 سنوات تعرض ذلك المدخل المؤدى لمنطقة الخيامية للحريق، وطالت النيران المحلات التجارية وأيضاً المنازل التى تعلوها بما فى ذلك الأخشاب التى زاد عمرها عن 27 عاما والتى تم وضعها لحماية المنزل من السقوط، ومنذ ذلك الوقت لم تعمد أى جهة حكومية على تغيير تلك الأخشاب واستبدالها بأخرى سليمة أو ترميم المنازل المتضررة من الحريق ليعيش أصحاب تلك المحلات مأساة يومية كلما هموا بالبحث عن قوت يومهم.

محمد المهدى، أحد صانعى الخيام بمنطقة "الخيامية"، قال لـ"اليوم السابع":"لقد تعرضنا للأذى من قبل بعد أن التهمت النيران كل ما لدينا داخل محلاتنا، واقترضنا أموال لسد الديون التى اقترضناها بسبب ذلك الحريق، ومن الصعب أن نتلقى صدمة جديدة بانهيار تلك المحلات على رؤوسنا أثناء عملنا، تقدمنا بعدة طلبات إلى الحى منذ سنوات حتى قبل اندلاع الحريق، لكنهم أخلوا مسئوليتهم من المشكلة".

وأضاف المهدى: "من الصعب أن نتحمل الوضع بهذا الشكل، خاصة مع مرور السيارات المحملة بالبضائع من ذلك الممر الضيق، وأخشى أن ترتطم حمولة سيارة من السيارات "السوزوكى" بالأخشاب التى تحمى المنازل من السقوط فوقتها يمكننا القول "موت وخراب ديار"، أتمنى من محافظ القاهرة أن يأتى وينظر إلى حالنا".

من جانبه أكد ناصر رمضان، رئيس حى وسط القاهرة، أن الحى أرسل أكثر من مرة إلى وزارة الأثار بشأن تلك المنازل ووضعها الحالى غير المطمئن ومدى خطورته على المواطنين حالياً، دون استجابة حقيقية منهم، أو إبداء أسباب حقيقية، مشيراً إلى أن محافظة القاهرة تتخذ كافة اجراءاتها من أجل إعادة إحياء القاهرة الفاطمية إلى شكلها الجمالى من جديد.



اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة