وجاء نص الوثيقة كالتالى..
وثيقة التوافق الوطنى.. اتفق الموقعون على هذه الوثيقة على الالتزام الكامل بكافة الثوابت الوطنية للبلاد والحفاظ على أمنها القومى، والعمل على تفعيل نصوص الدستور الذى يؤسس لدولة مدنية ديمقراطية حديثة أساسها الحق والعدل وسيادة القانون، دولة ينعم فيها شعبها بالرخاء والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، دولة تعمل بكافة مؤسساتها وسلطاتها على مواجهة الفقر والجهل والمرض والفساد وتعلى قيم المواطنة والتسامح والقبول بالآخر والوحدة الوطنية.
وفى سبيل تحقيق تلك الغايات يؤكد الموقعون على تلك الوثيقة، حرصهم على التوافق التام حول نصوص القوانين المكملة للدستور، التى تحول الدستور الذى توافق عليه المصريون إلى واقع يلمسه المواطن فى كل مناحى الحياة، التى يتطلب إقرارها موافقة ثلثى أعضاء النواب.
كما أكد الموقعون على تلك الوثيقة إدراكهم الكامل للمخاطر والتحديات والشرور التى نواجهها وما يدبر لمصر من مؤامرات من أعداء الداخل والخارج مما يتطلب وحدة الصف وإسراع الخطى فى إقرار التشريعات التى تحمل سفينة الوطن إلى بر الأمان بعيدا عن المصالح الحزبية أو الشخصية الضيقة، والتى تلزمنا المصلحة العليا للبلاد أن نرتفع جميعا وفقها بلا تربص أو تصيد وبلا إعاقة أو مناوءة، مع كل الإحترام لاختلاف الآراء وتنوعها وتعددها وصولا إلى ما يحقق صالح الوطن والمواطن، هذا عهد وميثاق إما الله وإما شعب مصر والله.
الوفد لا يمانع أن يتبنى أى ائتلاف هذه الوثيقة وكل هدف الوفد التوافق حول الثوابت الوطنية.
