مش بس الطقس البارد.. الضغط والقلق النفسى يسببان الأنفلونزا.. استرخى

الإصابة بفيروس الأنفلونزا فى فصل الشتاء تكون بسبب برودة الطقس مع ضعف الجهاز المناعى، وتكون الأنفلونزا مصحوبة بالسعال والتهابات الجيوب الأنفية وغيرها من الأعراض المعروفة، وأثبتت دراسات علمية حديثة مساهمة التوتر والقلق النفسى فى إضعاف الجهاز المناعى للفرد، وبالتالى الإصابة بأدوار البرد.

ونشر موقع "ديلى ميل" البريطانى نتائج مجموعة دراسات تؤكد تأثير القلق والضغط النفسى على الفرد، حيث تؤدى إلى ضعف جهازه المناعى، ومن ثم يصاب بأمراض منها البرد.




الجهاز المناعى هو المسئول عن محاربة البكتيريا والفيروسات فى الجسم، وبرزت أدلة قوية أثبتتها نتائج دراسة أمريكية تؤكد تأثير الإجهاد والضغط النفسى على جهاز المناعة بالسلب، وتجعل الفرد أكثر عرضة للعدوى بالفيروسات التى تصيبه بالالتهابات الحادة.

الدراسة أجريت على فأر ثبت بتعرضه للضغط البيئى أنه أفرز كميات كبيرة من هرمون "كورتيزون" فى الدم وهذا الهرمون المثبط للمناعة فى الجسم، وبتطبيق الدراسة على مجموعة من النساء فى منتصف العمر ظهرت نفس النتائج، وبالحديث معهن تعرف الباحثون على مشكلاتهن والتى انحصرت فى الضغوط النفسية والإجهاد نتيجة العمل.

وأشار الموقع البريطانى إلى أن هناك دراسة صغيرة أجريت فى 1995 على مجموعة من الطلاب وقت أدائهم الامتحانات وكشفت عن ظهور هرومون ""كورتيزون" لديهم بسبب توترهم وخوفهم من الامتحانات، وهذا يعرض غالبيتهم إن لم يكن جميعهم للإصابة بنزلات البرد.




وفى إسبانيا قيم العلماء 1149 فردا لمدة سنة بقياس أسباب تعرضهم لنزلات البرد، ووجدوا أن الأفراد الأقل عرضة للضغط النفسى والتوتر هم الأقل الإصابة بنزلات البرد.






ولتقوية جهاز المناعة أوصت الدراسات بممارسة الرياضة وتغيير العادات اليومية بعمل جلسات الاسترخاء أو مراجعة الطبيب النفسى، لحل المشاكل وزيادة مقاومة الجهاز المناعى فى الجسم.