اخبار تركيا
أدرجت وزارة المالية بتركيا فى مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام الجارى 2016 شراء عربتين مصفحتين و50 سيارة جديدة رسمية فاخرة أخرى لتعزيز أسطول القصر الرئاسى، إلى جانب شراء 6652 سيارة جديدة فاخرة للمؤسسات الحكومية، وعلى رأسها 18 سيارة لرئاسة مجلس البرلمان، و19 سيارة لمجلس رئاسة الوزراء، و10 سيارات لمؤسسة الشؤون الدينية.
يأتى هذا بينما تشن أحزاب المعارضة حملة انتقاد شديدة للقصر الجديد الفخم المثير للجدل بالعاصمة التركية أنقرة، والذى قالت أنه يتفوق على قصر "بكنجهام" الملكى البريطانى فى لندن، وقصر "الإليزيه" فى باريس، وهو مشيد على الطراز المعمارى التركى التقليدى، بما فى ذلك العمارة العثمانية والسلجوقية.
وذكرت صحيفة "سوزجو" التركية الاثنين، أن الوزارة خططت فى مشروع قانون الموازنة لعام 2016 شراء سيارات رسمية فاخرة جديدة فى الوقت الذى أعلنت فيه حكومة العدالة والتنمية ووزارة المالية عن رفع أسعار الكهرباء بنسبة 80ر6%، ورفع تعريفة خدمات الطرق السريعة وعبور الجسر المعلق الذى يربط الشطر الأوروبى بالآسيوى من أسطنبول، مع رفع أسعار رغيف الخبز من 75 قرشا إلى ليرة فى أنقرة وإسطنبول، وزيادة أسعار البنزين تزامنا مع انخفاض سعر برميل النفط الواحد بالأسواق العالمية إلى ما يقرب من 30 دولارا.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت عددا من المحتجين خارج القصر الجديد وكانوا يرددون هتافات تندد بإنشاء وإنفاق أموال الدولة والشعب على قصر أقيم على مساحة 200 ألف متر مربع فى الوقت الذى تعانى فيه تركيا من زيادة فى نسبة البطالة والفقر وانتشار الفساد والرشاوى بالبلاد، "على حد قولهم"، فى إطار احتجاجات تنظم على مقربة من القصر الذى تكلف تشييده حوالى 490 مليون يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة