بيطريون: سرطان الطيور يتمركز بـ4 محافظات وضعف الرقابة سمح بدخولها للبلاد

الخميس، 21 يناير 2016 12:58 م
بيطريون: سرطان الطيور يتمركز بـ4 محافظات وضعف الرقابة سمح بدخولها للبلاد طائر مصاب - أرشيفية
كتبت ـ آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور على سعد على، مدير إدارة بندر الفيوم البيطرية، إن سرطان الدواجن، طبقا لما تم إعلانه من هيئة الخدمات البيطرية، ومعهد صحة الحيوان، فهو يتمركز فى 4 محافظات فقط، هى: "الشرقية - القليوبية والدقهلية والمنوفية".

وأوضح فى تصريحات خاصة، أن ذلك ترتب على أن المورد لهم نفس الجهة، موضحا أنه نوع من أنواع الأورام السرطانية التى تصيب الطيور وخاصة المستورد منها، لأنه مرض وراثى من الجدود.

وأضاف على، لـ"اليوم السابع"، أنه ظهر منذ 1985 عند ملاحظة تغييرات على الطيور وبالحصول على عينات تم اكتشاف مرض "الليكوزس" وتم تصفية المزرعة وقتها وتعويض أصحابها، مؤكدا أنه موجود فى المزارع فقط ولا يوجد بالتربية المنزلية أو السلالات البلدى إلا نادرا، لافتا إلى أنه لا يوجد أى ضرر على الإنسان فى المخالطة مع الطيور المصابة، مع ضرورة إعدام كافة الطيور المصابة والتى تؤدى إلى تضخم فى كل أعضاء الطائر بشكل ملحوظ.

وأشار إدارة بندر الفيوم البيطرية، إلى أنه حتى الآن لا يوجد تحصين من الفيروس، لأنه يأتى من الخارج مع سلالات الدواجن المستوردة، مضيفا: "المفروض ان الكتكوت يأتى المزرعة خالى من الليكوزس ثم يمر على معمل الرقابة على الانتاج الداجن، الذى يمنح شهادة تؤكد انه خالى من الفيروس، إلا أن ضعف الرقابة يؤدى إلى تمرير بعضها حتى فى حال الإصابة".

من ناحيته، قال الدكتور أحمد حمودة أستاذ أمراض الدواجن والأمين المساعد لنقابة الأطباء البيطريين، إنه نوع من أنواع أورام الدواجن وهو مرض فيروسى فى السلالات ينتقل عن طريق الأم أو اللقاحات المستوردة، مشددا على أهمية التأكد من صحة اللقاحات منذ وصولها، والحصول على عينات من المزارع المصابة أيا كان نوعها "تسمين أو بياض أو أمهات"، ومعرفة نسب الإصابة بكل منهم، مؤكدا أن خطورته على الثروة الداجنة فقط.

فى سياق متصل، أكد الدكتور سامى طه نقيب الأطباء البيطريين، أنه فى الأونه الأخيرة ظهرت حالات الاشتباه بالإصابة بسرطان الطيور أو المرض الفيروسى "ماريك" وهما موجودين ضمن أمراض كثيرة فى المزارع، لكن زيادة انتشارهم لفت الانتباه لهم، لافتا إلى أن "ماريك" له تحصينات ورغم ذلك أًصبح أكثر شراسة ويحتاج لقاحات أشد قوة فى عياريتها، وبالتالى كان لابد من تنبيه الشركات ان يتم التحصين بالشكل المناسب.

وأضاف نقى البيطريين، أن صناعة الدواجن فى مصر رغم وجود جهات تنفيذية عديدة مسئولة عنها إلا أن هناك تقصير وضعف امكانيات، لان كل تلك الجهات عليها إحكام الرقابة على البؤر المصابة وعدم التهاون فى ذلك، وان يكون لكل نقطة تشغيل رقم ليتم الوصول إليها بسهوله فى حالة وجود إصابة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة