تفاصيل الاختراق
ووفقا للموقع البريطانى ibtimes وضع الهاكرز على الصفحة الرئيسية لموقع الجامعة الصينية عددا من الصور لخيول عربية وعلم داعش، جنبا إلى جنب وضع مجموعة من الرسائل المكتوبة باللغة العربية وبعض آيات من القرآن بالموقع، ونصت إحدى الرسائل التى كتبت أسفل واحدة من الصور "كل شىء سيكون على ما يرام فى النهاية، فإذا لم يكن على مايرام إذن فإنها ليست النهاية"، بينما كتب أيضا على الموقع "الله أكبر، أنا لا أهاب الموت، فالموت شهيدا هو هدفى فى النهاية."
تم وقف الموقع على الفور من قبل إدارة الجامعة بعد أن تم تنبيهها بهذا الاختراق، وحذفت الجامعة التقرير الذى كان من المفترض نشره فى صحيفة الجامعة عن هذا الاختراق، فرغم كتابة الهاكر انتماءه لداعش إلا أن الجامعة مازالت تحاول تحديد الفرد أو المجموعة المسئولة عن الهجوم والتأكد إذا ما كانوا أعضاء بالتنظيم الإرهابى بالفعل أم أن هذا الاختراق مجرد محاولة من الطلاب الساخطين أو أى شخص آخر لاختراق موقع الجامعة والاختباء وراء شعارات داعش.
ووفقا لتقرير نشر على موقع Hackread لم تكن هذه المرة الأولى التى عانت فيها الجامعة من هجوم إلكترونى فى مناسبات مختلفة، لكن يبدو أن هذه المرة نجح داعش فى اختراق الموقع الإلكترونى للجامعة خاصة مع ارتفاع حدة التوتر فى منطقة شينجيانج الصينية بسبب خلاف الجالية المسلمة ذات الكثافة السكانية العالية مع الحزب الشيوعى، فالصين هى أيضا واحدة من الـ18 دولة التى أعلن داعش استهدافها العام الماضى.
