توقيع اتفاقية إنشاء جامعة مصرية صينية الشهر الجارى

السبت، 16 يناير 2016 11:59 ص
توقيع اتفاقية إنشاء جامعة مصرية صينية الشهر الجارى أشرف الشيحى وزير التعليم العالى
كتب وائل ربيعى _ هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مسؤول بالجامعة المصرية الصينية، المزمع انشائها خلال أيام، أن التعاون المصرى الصينى شهد منذ بدايته نمواً كبيرا فى مختلف المجالات خاصة المجال التكنولوجى مشيرةً إلى أن هذا التعاون قائم على الصداقة والاحترام المتبادل بين الجانبين، ويعد التعاون التكنولوجى بين البلدين أهم ركائز هذه العلاقات المتميزة.

وأضاف أن التعاون المصرى الصينى على المستوى الحكومى ،شهد تطورا ملحوظا فى هذه الأونة وهذا لا يقلل من فرصة التعاون الفردى او الشخصى ، وقد تجسد هذا فى انشاء الجامعة المصرية الصينية والذى قوبل من الجانب الصيني بتقديم كافة الدعم التعليمى و المساعدة الفنية و التكنولوجية المتطورةفى إقامة الورش ومراكز التدريب التابعة للجامعة.

و أشار إلى أنه قد تجلى هذا فى الاتفاقيات التى تعقدها الجامعة المصرية الصينية مع نظائرها فى دولة الصين وكانت اولى هذه الإتفاقيات مع جامعة لياونينج وهى احدى الشركاء الأكاديميين فى انشاء الجامعة المصرية الصينية وأول من دعم الجامعة المصرية الصينية بأجهزة تكنولوجية عالية الجودة , وجامعة شمال الصين للطاقة والتى يوجد بها مصانع للطاقة المتجددة شركات متخصصة لتسويق الطاقة و حيث ان الطاقة المتجددة هي احدى تخصصات كلية الهندسة و التكنولوجيا بالجامعة التي من المقرر ان تشمل على مصنع لانتاج لوحات الطاقة الشمسية و مصنع لانتاج الغاز الحيوي ، حيث يتم نقل المعرفة العلمية و التكنولوجية من الصين لمصر مما يساهم بشكل فعال فى التغلب على مشاكل الطاقة بمصر.


إلى جانب هذا جاري الانتهاء من اتفاق الشراكة مع جامعة جياوتونج الصينية وهى تعد الجامعة رقم 1 في الصين وهى ايضا مصنفة على قائمة العشر الاوائل على مستوى الجامعات فى العالم وهذ يعد خطوة كبرى للجامعة المصرية الصينية التى حرصت إدارتها ان تبتدئ من حيث انتهت تلك الجامعات فى التكنولوجيا البحثية وسيتم توقيع هذه الاتفاقية قريبا بمصر فى حفل ضخم بهدف تفعيل وتعزيز التكنولوجيا الجديدة لتطوير قدراتنا العلمية في السوق العالمي.

و تم التأكيد على أنه سيتم اقامة حفل افتتاح الجامعة خلال الشهر الجارى يحضره العديد من القيادات المصرية والصينية فهذه الجامعة تختلف تماما عن باقي الجامعات لأن اتجاهها للصين يعد اتجاه للتكنولوجيا المتطورة فى الصناعة.
و الجامعة المصرية الصينة مقرها الرئيسى فى القاهرة وتنتشر فى باقى المحافظات حسب احتياج كل محافظة سواء كان خدميا او صناعيا او زراعيا وكل كلية سيكون بها مركز تدريب للشباب على أعلى مستوى فى التخصص الذى يدرس بها ومركز ابحاث لتطوير الصناعة المرتبطة بهذا التخصص مما يسهم بشكل كبير فى تطوير الصناعة بمصر. فهي تعد أول جامعة منتجة فى مصر تشمل مراكز وورش صغيرة منتجة تبدأ من المشروعات الصغيرة و المتوسطة و صولا الى المشروعات التكنولوجية الضخمة.

وتهدف الجامعة إلى تقديم مستوى راقٍ من التعليم إلى الطلاب، من خلال المناهج الدراسية المتميزة، والاهتمام بالجانب العملي و التطبيقي خلال العملية التعليمية. و قد تم تجهيز الجامعة بأحدث المعدات العلمية و تم اعداد المناهج الدراسية المبتكرة، والتي تمكن الطالب من مواكبة العلوم والتكنولوجيا الحديثة.

ان التعاون بين مصر و الصين من خلال انشاء الجامعة المصرية الصينية يظهر اهميته في كون الجامعة اولى المؤسسات البحثية التعليمية المنتجة التي تتماشى اهدافها مع هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصرنا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة