الاستقالات تضرب الحزب المصرى الديمقراطى.. الأمين العام وأمين لجنة الشئون الخارجية يتركان منصبهما.. أحمد فوزى: المناخ العام لا يستوعب سوى الصوت الواحد.. والتجربة الحزبية لم يعد فيها أمل للتغيير

يواجه حزب المصرى الديمقراطى مأزقًا بعد إعلان الأمين العام أحمد فوزى وأمين لجنة الشئون الخارجية عن استقالتهما من منصبهما فى الحزب، يأتى ذلك فى ظل محاولات الحزب لرأب الصدع الذى خلفه قرار الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب بعد قرار استقالته، واحتشاد الأعضاء وأعضاء الهيئة العليا حينها داخل مقر الحزب بوسط البلد لمناشدة أبو الغار للعدول عن استقالته، ما دفعه آنذاك بالعدول مؤقتًا عن الاستقالة حتى تتم انتخابات الحزب معلنًا عن عدم ترشحه مرة أخرى، ثم ما لبث الحزب أن واجه استقالات جديدة تقدم بها أحمد فوزى الأمين العام وحسين جوهر أمين لجنة الشئون الخارجية.

أحمد فوزى: ليس لدى خلافات مع الحزب

ومن جهته قال أحمد فوزى الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى إنه استقال من منصبه كأمين عام لحزب المصرى الديمقراطى للتفرغ إلى العمل الحقوقي، مشيرًا إلى أن المناخ العام السياسى لا يستوعب سوى الصوت الواحد، وإن التجربة الحزبية لم يعد فيها أى أمل للتغيير.

وأكد فوزى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه ليس لديه أى خلافات مع قيادات حزب المصرى الديمقراطي وأعضائه مشيرًا إلى إن تجربة الحزب قدمت نموذجًا جيدًا خلال الـ4 سنوات موضحًا أنهم تحملوا ثمن مواقفهم بقوة وشجاعة وقت حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وناشد فوزى قيادات الأحزاب التى وصلت إلى سن الخمسين أن يحذوا حذوه فى ترك مساحات للقيادات الشابة وإن يقتصر دورهم على تقديم النصح والإرشاد لهم خلال تجربتهم فى الحياة السياسية والحزبية.

وأشار الأمين العام المستقيل من منصبه إلى أن نغمة الصوت الواحد التى تعيشها البلاد ليس فى مصلحة السلطة الحالية وستصب فى مصلحة جماعات العنف.

اجتماع للهيئة العليا لمناقشة قرارات استقالة فوزى وجوهر

وبدوره كشف حسين جوهر، أمين لجنة الشئون الخارجية لحزب المصرى الديمقراطى، عن أن هناك 97 عضوًا من الهيئة العليا ناشدوا الأمين العام وأمين لجنة الشئون الخارجية للعدول عن قرار الاستقالة موضحًا أنه لم يتحدث عن أسباب الاستقالة إلا بعد اجتماع الهيئة العليا غدًا.

وكان الأمين العام أحمد فوزى قد أكد لـ"اليوم السابع" أنه استقال من منصبه كأمين عام لحزب المصرى الديمقراطى للتفرغ إلى العمل الحقوقى، مشيرًا إلى أن المناخ العام السياسى لا يستوعب سوى الصوت الواحد، وإن التجربة الحزبية لم يعد فيها أى أمل للتغيير.