قبل ما تفكر تركب .. 5 خناقات لن تراها سوى فى عربية السيدات

كثيرون يعرفون أن عربة السيدات بمترو الأنفاق لها طابع خاص، خاصة أنها تعتبر وطن لكل سيدة هربت من زحام الميكروباص ومضايقات سائقى التوك توك، ولجأت إلى المترو، لكن هناك سيدات تتعامل مع العربة المخصصة لهن فى المترو معاملة بيتها التى لاتستقبل فيه أحد الإ وهى راضية تماماً عنه، بالإضافة إلى المشاجرات التى تراها فى عربة السيدات بصفة مستمرة، ودائماً ما تبدأ بمشادة كلامية حتى ينتهى الأمر إلى "خناقة" ربما تصل إلى التشابك بالأيدى.

ويوجد 4 أنواع من الخناقات تراها فى عربة السيدات فى المترو وهى :-

1- خناقة مع الباعة الجائلين وهى النوع الأكثر انتشاراً فى المترو، فبالرغم من حبهن للشراء والتعرف على كل سلعة تباع فى المترو، الإ أن السيدات تفضل الشراء "بمزاجها" وتبدأ المشاجرة مع البائع الذى يلقى ببضاعته على أرجل السيدات حتى يطلعون عليها، ومع التزاحم يريد البائع أن يمر بين السيدات كالنمل وسط حبات السكر بشكل سريع، ويصطدم بأحد السيدات التى تجدها فرصة لتخريج كبتها وتبدأ الخناقة.

2- خناقة مع المتسولين خاصة إن كانوا من الأطفال الذين يقومون بعمل حركات بهلوانية مثل القفز على الكراسى أثناء جلوس الركاب أو فتح أبواب المترو أثناء سيره، وهو المشهد الذى يحول معظم السيدات إلى زينة زوجة هركليز وتبدأ السيدات فى "الزعيق" مع هؤلاء الأطفال ويتطور الأمر ليصل إلى خناقة بعد تضامن عدد من السيدات.

3- خناقة مع أى رجل يصعد إلى عربة السيدات فهن يعتقدن أنه بالتأكيد متحرش وتبدأ المشاجرة بـ " اتفضل انزل لو سمحت " وبين رفض بعض الرجال وإصرار السيدات على نزوله تبدأ الخناقة، ويكون "يومه أسود" إن كان بالفعل متحرش حينها سترى التشابك بالأيدى وبالـ "جزم".

4- خناقة مع بعضهن البعض وتحدث هذه الخناقة لعدة أسباب أهمها التزاحم أثناء الخروج والدخول إلى العربة وتدافع الناس داخل العربة ، أو عند إثارة أى موضوع سياسى أو دينى ستجد أن المتمسكين بآراء مختلفة أصواتهم مرتفعة حتى يتحول الأمر إلى خناقة تتنتهى بكلمة "حسبى الله ونعم الوكيل".