البابا تواضروس يقيم الطقوس الخاصة لتدشين كنيسة الملاك ميخائيل بالأقصر

الثلاثاء، 12 يناير 2016 09:42 ص
البابا تواضروس يقيم الطقوس الخاصة لتدشين كنيسة الملاك ميخائيل بالأقصر البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدى البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فجر اليوم، صلاة تسبحة نصف الليل مع رهبان دير الملاك ميخائيل بمدينة الأقصر.

ويواصل البابا أعمال طقوس تدشين مذبح كنيسة ودير الملاك ميخائيل بالأقصر، حيث يصلى القداس الإلهى، وذلك لإنهاء أعمال حجر أساس الكنيسة التى تم الإنتهاء من بنائها خلال الفترة الماضية.

وعقب أعمال تدشين مذابح كنيسة الملاك ميخائيل، يترأس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صلاة القداس الإلهى التى يشارك فيها نيافة الأنبا يوساب أسقف الأقباط الأرثوذكس بالأقصر وتوابعها، ونيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط، ونيافة الأنبا هيدرا أسقف أسوان، ونيافة الأنبا بيمن أسقف قوص ونقادة، ونيافة الأنبا شاروبيم أسقف قنا، وجموع الشعب القبطى الذين توافدوا على الدير منذ الساعة الرابعة فجراً.

وألقى البابا تواضروس عظة القداس، حيث هنأ شعب الكنيسة بتدشين المذابح والأيقونات، وقال أن الإنسان يشتهى الإتقاء بالرب حيث يقول: "آمين تعال أيها الرب يسوع"، مضيفاً فنحن ننظر للشرق في صلواتنا منتظرين السيد المسيح الذى صعد من الشرق وسيأتى من الشرق أيضاً، وسأل أربعة تلاميذ الرب يسوع عن علامات المجىء الثانى وهم: بطرس الذى يمثل الإيمان ويعقوب الذى يمثل الجهاد ويوحنا الذى يمثل المحبة وأندراوس الذى يمثل النضج، وهذه الصفات الأربع هى التي تقرب الإنسان من الله.

وبعدها تحدَّث قداسة البابا عن نوعيات لها نصيب في الملكوت وهم، التائبون الذين ينقون قلوبهم باستمرار من الخطية، ثم الذين يعيشون حسب الوصية مثلاً تحب الرب إلهك من كل قلبك وتحب قريبك كنفسك، والذين يستخدمون مهاراتهم ونعمة اللـه التي منحها لهم، والكارزون الذين يقدمون اسم المسيح في أي مكان وكل مكان يحتاج لمعرفة المسيح.

وتابع البابا تواضروس الثاني خلال تدشين الكنيسة، إن الكنيسة هي تعبير عن السماء في جمالها، وكل جزء فيها ينطق بالجمال ، بما فيها من أيقونات وزخارف وجدران وغيرها، معرباً عن شكره لكل من ساهم في العمل علي تشييد تلك الكنيسة لخروجها بالجمال التي هي عليه، وتستمر الصلوات وأعمال التدشين للكنيسة والدير الجديد حتى الظهر، ثم يعقد البابا تواضروس الثاني لقاء مع جموع الشعب القبطي بالدير مفتوح لوسائل الإعلام.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة