هجرات ولاجئين
وأضاف الكفراوى بأن المواطن العربى حاليا كأنه فى الزمن العثمانجى، حيث كان المصريون يُهجّرون بالقوة، وسيظل الصراع قائم مادامت السلطات الحاكمة تستبدل نفسها بالشعوب، ومايجرى للسوريين على مستوى العالم هو فى حقيقته عار تتحمل نتائجه كل القوى الفاعلة على مستوى الكوكب، و صورة الطفل الغريق على الشاطئ التركى تُحرك وجدان الحجر، والعرب يدفعون الثمن.
وتابع "الكفراوى"، ليس هناك شك فى أن المثقفين ليسوا كلهم حالة واحدة، فالمثقف الوطنى ضد مايجرى للشعب السورى، أما المتطرفون والذين يرفعون شعار الاسلام السياسى يدعمون داعش واخواتهم، وكل مثقف ينتمى لجماعته يتحول الى قناعات هذه الجماعة، والمطلوب من كل فصائل العربية أن تتوحد لعودة الإستقرار إلى الوطن السورى، بالأسد أو بغيره، يكفى ما جرى لسوريا وهى كانت الوطن المستقر والذى يبنى مستقبله، ولكن فى النهاية لاصوت يعلو عن صوت السلطة وتجار الحروب"
وأختتم سعيد الكفراوى، كلامه قائلاً" نتمنى أن تحتل قضية اللاجئين ضمير العالم ليعود الشعب العربى السورى من المنافى الى وطنه ذلك الوطن العزيز، والذى شارك مصر فى كل جهادها فى سبيل العروبة والتقدم والمستقبل .
موضوعات متعلقة..
عبد المعطى حجازى:العالم مسئول عما يحدث فى سوريا.. ويؤكد:"الأسد" غير إنسانى