وأوضح المستشار هانى عبد الرحمن، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن القواعد الثلاث هى الوقت الزمنى للانتهاء من المحطة والتكلفة والعوامل الفنية، والتى ستحدد عدد الوحدات وقدرتها، موضحاً أن العرض الذى سيستوفى أفضل الشروط سيتم التوقيع مع الدولة لتنفيذ المحطة.
وأشار عبد الرحمن، إلى أن المفاوضات مع الجانب الروسى لإقامة أول محطة نووية بمنطقة الضبعة لتوليد الكهرباء تم الانتهاء من مراحل كثيرة فيه فى كافة الجوانب، وتم توقيع مذكرة تفاهم مع الشركة الروسية والصينية والتى تعد نواه للتعاون وليست سند قانونى لتنفيذ المحطة.
وأضاف المستشار هانى عبد الرحمن، أن مصر لم تحسم حتى الآن الدولة المنفذة لمشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء، لافتاً إلى أن المفاوضات مازالت تجرى مع العروض الثلاث المقدمة من روسيا والصين وكوريا، وإن كانت متقدمة بشكل ملحوظ مع الجانب الروسى نتيجة أن الشركة الروسية أول من تقدمت بالعرض وأول من أرسلت استفسارات هيئة المحطات النووية علاوة على توقيع اتفاقية تنمية المشروعات.
موضعات متعلقة
ننشر المسودة النهائية لاتفاقية الطاقة المتجددة قبل عرضها على مجلس الدولة.."المصرية لنقل الكهرباء":تحصيل 2 مليار و200 مليون جنيه من المستثمرين لإنشاء محطات محولات..وسحب الأرض بعد عام حال عدم الإنشاء
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة