وزارة الدفاع العراقية تبحث نقل المقاتلين جوا إلى قاعدة "عين الأسد" بالأنبار

السبت، 05 سبتمبر 2015 07:13 م
وزارة الدفاع العراقية تبحث نقل المقاتلين جوا إلى قاعدة "عين الأسد" بالأنبار الجيش العراقى
بغداد أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بحث وزير الدفاع العراقى خالد العبيدى بحضور معاونى رئيس أركان الجيش اليوم "السبت " نقل المقاتلين العراقيين جوا إلى قاعدة "عين الأسد" الجوية بالأنبار غربى العراق.

وشدد وزير الدفاع - خلال الاجتماع فى بغداد - على ضرورة بلورة آلية عمل صحيحة لتأمين عملية نقل المقاتلين من وإلى وحداتهم العسكرية ، وايلاء هذا الموضوع الأهمية البالغة لما له من انعكاس كبير على وضع المقاتلين ومعنوياتهم ، فضلاً عن المقتضيات القانونية الأخلاقية التى يقتضيها واجب المسئولية تجاه المقاتلين.

ونوه إلى أن الموضوع يحظى بإهتمام القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى د. حيدر العبادى ، وان توجيهاته تؤكد تأمين خدمات النقل للمقاتلين ، وأن الخروج من هذا السياق سيضع القادة والضباط المسئولين فى وضع المحاسبة وفقاً للقانون العسكرى.

وكانت هيئة"الحشد الشعبي" بمحافظة الانبار خرجت "فوج المغاوير" من المتطوعين من أبناء عشائر المحافظة أول أمس الخميس فى مركز تدريب "التقدم" شرقى مدينة الرمادى بحضور محافظ الأنبار ، ونائب قائد القوات البرية ، وممثل هيئة الحشد الشعبى ، ومسئولين فى المحافظة ، وشيوخ ووجهاء العشائر فى الأنبار.

وتم خلال حفل التخرج إقامة استعراض عسكرى من قبل المتدربين الذين تم تدريبهم وتسليحهم من خلال وزارة الدفاع وبالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية التى قدمت التسليح والتدريب على المهارات الفردية والجماعية ، وعلى مختلف الأسلحة وكيفية معالجة العبوات الناسفة وجميع أنواع القتال الخاصة بالشوارع واقتحام المباني..وتم تجهيزهم بالأسلحة الحديثة والمتطورة من أجل تحرير محافظة الأنبار من قبضة تنظيم(داعش) الإرهابى.

وكانت القوات العراقية المشتركة بدأت فى 13 يوليو الماضى عمليات عسكرية لتحرير محافظة الأنبار من قبضة (داعش)، بعد أن هاجم داعش مدينة الرمادى مركز محافظة الأنبار فى 15 مايو الماضى بالسيارات المفخخة والانتحاريين وتمكن من التسلل إلى منطقة البو علوان والمجمع الحكومى بالمدينة من خلال نهر الفرات عقب التفجيرات الانتحارية ، مما اضطر القوات الأمنية الى التراجع وإنشاء خطوط دفاعية جديدة ، وبعد يومين من الاشتباكات انسحبت قوات "سوات" والفرقة الذهبية من مقر عمليات الأنبار بمنطقة الملعب إلى شرق مدينة الرمادى ، كما أخلت قوات الفرقة الثامنة للجيش مقرها بالرمادى دون أوامر من القيادة العليا ، مما سهل سقوط المدينة بيد داعش.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة