فى ثانى أيام الزيارة الرئاسية لإندونيسيا، يزور الرئيس عبد الفتاح السيسى فى التاسعة صباحا بتوقيت إندونيسيا والخامسة فجرا بتوقيت القاهرة، النصب التذكارى فى إندونيسيا فى منتصف ميدان ميرديكا فى قلب جاكرتا، والذى بنى كرمز لاستقلال إندوينسيا.
ويلتقى سكرتير عام الآسيان "لى لونج" لبحث تعميق التعاون بين مصر والرابطة الاقتصادية الأقوى فى آسيا، ومناقشة طلب مصر بالحصول على وضعية شريك حوار مع المنظمة.
وتتناول المباحثات بين الرئيس السيسى وسكرتير عام آسيان سبل تعزيز التعاون الاقتصادى والتجارى بين مصر والدول الأعضاء برابطة آسيان، التى تأسست فى أغسطس عام 1967 وتتخذ من جاكرتا مقرا لها.
وتضم رابطة آسيان 10 دول هى إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة وتايلاند وبروناى والفلبين وكمبوديا وميانمار وفيتنام ولاوس.
وتسعى رابطة آسيان – التى أنشأت آلية لفض المنازعات سلميا بين أعضائها – إلى تدعيم التعاون السياسى والاقتصادى مع الكيانات والقوى الاقتصادية الأخرى مثل الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة والصين والهند .
واستوعبت دول رابطة آسيان التجربة الأليمة الناجمة عن الأزمة المالية الأسيوية عام 1998 حيث سعت تلك الدول إلى تعزيز النمو الاقتصادى المرتكز على معدلات الطلب القوى بدرجة أكبر من الصادرات لتفادى التأثيرات السلبية الناجمة عن الأزمات المالية الدولية وإقامة منطقة حرة للتجارة مع الصين - ثانى أكبر اقتصاد فى العالم - والتى تعد الأكبر على المستوى العالمى، لأنها تضم حوالى 9 ,1 مليار مستهلك، وقوى اقتصادية كبرى مثل إندونيسيا والصين وماليزيا وغيرها.
