وقال خالد الكركى، إن هذا القانون إصلاحى، والناس وحدهم هم القادرون على إصلاح حال اللغة كتابة وخطابة، سواء أكانت وظيفية أم إعلامية أم ديوانية أم أكاديمية أم إبداعية، وجعلها قادرة على استيعاب الثورة المعرفية الإنسانية بجميع تجلياتها.
وأضاف "لن نحمل سوطا لتطبيق القانون، بل سنمد جسور التعاون ونستفز الغيرة على لغتنا، وما من وسيلة إلا الحوار والإقناع باستخدام اللغة العربية السليمة وليس الفصحى".
وزاد "همّنا واحد، وهو أن تسود العربية السليمة فى حياتنا لأنها لغة الحياة فى الحرب والسياسة والإعلام والتعليم والتعلم".
واستطرد "من جراح الأمة تأتى جراح لغتها، ومن هوان أهلها تهون على أبنائها، ويصبح القابض على جمرها غريبا منها وينادى عليها بصوت أبى الطيب "جفتنى كأنى لست أنطق قومها".
الكركى يقول إن "قانون حماية اللغة العربية فيه روح من الصبر حتى يتحرر الوطن من تلوث العامية وطغيان اللغات الأجنبية على الحديث العام دون التنكر للحاجة إلى الانفتاح وتعلم هذه اللغات".
موضوعات متعلقة..
رئيس مجمع اللغة العربية يطالب جابر نصار بالاعتذار بعد قرار فصله
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة