دراسة تاريخية ترصد سبب اختيار الرموز الانتخابية فى الترشح للبرلمان.. معد الدراسة: الجهل والأمية السبب الرئيسى.. كانت 31 رمزا وارتفعت مع زيادة أعداد المرشحين لـ100

الخميس، 03 سبتمبر 2015 05:32 ص
دراسة تاريخية ترصد سبب اختيار الرموز الانتخابية فى الترشح للبرلمان.. معد الدراسة: الجهل والأمية السبب الرئيسى..  كانت 31 رمزا وارتفعت مع زيادة أعداد المرشحين لـ100 رموز انتخابية
الأقصر – أحمد مرعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينشر "اليوم السابع" تفاصيل دراسة تاريخية بمحافظة الأقصر، والتى كانت قد أعدت سابقاً حول الرموز الانتخابية وعلاقتها بالمواطنين المصريين، وكذلك سبب اختيار تلك الرموز، والتى أعدها الباحث والمؤرخ المصرى عبد المنعم عبد العظيم، ورصد خلالها الأسباب الرئيسية لاختيار الرموز الانتخابية ومدى تطورها حتى الآن.

الأمية وراء إدخال الرموز فى العملية الانتخابية


وكشفت الباحث خلال دراسته، عن أن السبب الرئيسى وراء عملية إدراج "الرموز الانتخابية" فى عملية الاقتراع هو "الأمية"، حيث إنها كانت مرتفعة بشكل كبير فى المجتمع المصرى فى العقود الماضية، ولعل تاريخ الرموز له مرجعية فرعونية وأوروبية وإنسانية، موضحاً أن العالم بدأ يطور العملية الانتخابية باستخدام التقنيات المتطورة مثل الكمبيوتر وشبكة الإنترنت، إلا أننا مازلنا نتمسك بالرموز الانتخابية بل وتتمسك بعض الأحزاب برموز معينة كـ(الهلال والجمل والأسد والنخلة) للتفاؤل به.

الرموز الانتخابية تتبع قانون مباشرة الحقوق السياسية


وأضاف الباحث والمؤرخ المصرى عبد المنعم عبد العظيم، لـ"اليوم السابع" أن استخدام الرموز الانتخابية فى مصر يتبع لقانون مباشرة الحقوق السياسية 73 لسنة 1956، الذى ألزمت المادة 29 فقرة 3 منه اقتران اسم كل مرشح للانتخابات وكل موضوع مطروح للاستفتاء بلون أو رمز يحدد وبقرار من وزارة الداخلية، وكان السبب الرئيسى لاستخدام هذه الرموز نسبة الأمية المرتفعة فى المجتمع المصرى، وقد أصدر وزير الداخلية أول قرار يحدد الرموز الانتخابية ويدون بها أسماء المرشحين وصفة المرشح ورمزه الانتخابى.

الدراسة: قديماً كان 31 رمزا فقط ومع زيادة الناخبين ارتفعت لـ100 رمز


وشملت الدراسة التاريخية عن الرموز الانتخابية، أن عدد الرموز كان 31 رمزًا، حيث كان عدد المرشحين يتراوح من 3: 10 مرشحين فى الدائرة ومع تزايد أعداد المرشحين فى الانتخابات التالية أصدر وزير الداخلية فى عام 1984 قرارًا بزيادة الرموز إلى 100 رمز بالسخرية، بل وأعطى القرار 59 الحق للمرشح فى تغيير رمزه الانتخابى فى خلال سبعة أيام من تحديد الرموز ومصر لم تنفرد باستخدام الرموز الانتخابية فهناك عديد من الدول فى إفريقيا وآسيا والدول التى تعانى من الأمية تستخدم هذه الرموز.

معد الدراسة: الرموز تلعب دورا هاما فى معرفة الناخبين


وقال الباحث والمؤرخ المصرى، إن الرموز تلعب دورًا هامًا فى تسهيل المعرفة فهناك مئات من إعلانات وإشارات المرور على الطرق المختلفة وإشارات ورموز نراها فى الفندق والمطعم والمتحف والمسرح والسينما والخرائط وكتب الأطفال ومكاتب البريد والكتب الطبية وصفحات المصحف خاصة الرياضيين والمعارض والتوارى والعقارات والطائرات والسفن، حتى اجتمعت مصطلحات عالية تسهل المعركة وتيسرها للجميع مع اختلاف لغاتهم وثقافاتهم ومعارفهم ومداركهم.

وأضاف الباحث: "الرموز أصبحت هى اللغة العالمية الوحيدة التى لا يختلف عليها اثنان والتى بسطت التعامل للغرباء ويسرت المعرفة للأطفال والأمهات أيضًا، ولعلك لا تدرى وأنت تستخدم هذه الرموز فى حياتك اليومية أنك تستعين بأقدم لغة فى العالم المتحدث مفرداتها على الرموز المرسومة هى اللغة الهيروغليفية «القديمة» وأنك أمام أثر من آثار أعرض حضارة أثرت الفكر الإنسانى فالفراعنة استعانوا برسم الوجه تعبيرًا عن النهر والريشة تعبيرًا عن الصقر «رمز الإله حورس» والجبل بثلاثة مثلثات والعدالة بالميزان".

معانى الرموز الفرعونية فى الانتخابات البرلمانية


وأشار الباحث أن الرموز الفرعونية تعبر الآن عن المعانى والأشياء والمدلولات منها مثلاً (رسم الأفعى) رمزًا للصيدلة، و(الميزان) رمز للعدالة، و(القناع) تعبر عن التمثيل، والمسرح والبيضة والخرزة الزرقاء وغيرها لسهولة الرمز فى التعبير ووضوحها وجاذبيتها وأننا حين نتمسك برموز المرشحين نتمسك بجزء من تراثنا.


اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015

اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة