الرئاسة: لجنة تضم مصر والسودان وإثيوبيا فى أكتوبر لبحث ملف سد النهضة.. والسيسى يتناول فى كلمته أمام"الأمم المتحدة" اليوم الشباب ومكافحة التطرف.. وعدم عقد لقاء مع أوباما لا يؤثر على علاقاتنا مع أمريكا

الإثنين، 28 سبتمبر 2015 04:35 ص
الرئاسة: لجنة تضم مصر والسودان وإثيوبيا فى أكتوبر لبحث ملف سد النهضة.. والسيسى يتناول فى كلمته أمام"الأمم المتحدة" اليوم الشباب ومكافحة التطرف.. وعدم عقد لقاء مع أوباما لا يؤثر على علاقاتنا مع أمريكا السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة
رسالة نيويورك - يوسف أيوب - محمد الجالى - محمود الضبع - أسماء مصطفى - عمر خالد - تصوير دينا روميه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء




قال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى اتفق مع رئيس الوزراء الإثيوبى هيلى ماريام ديسالين، على عقد لجنة ثلاثية تضم مصر والسودان وإثيوبيا خلال شهر أكتوبر المقبل لبحث ملف سد النهضة.

وأضاف يوسف، فى تصريحات صحفية، من مقر إقامة السيسى بنيويورك، أن "ديسالين" أشار للرئيس السيسى خلال لقائهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الى أن الأمر فى إثيوبيا متعلق بانتخابات الحكومة الجديدة، والخطوات التى سيتم اتخاذها من جانب الحكومة الإثيوبية الجديدة للتعامل مع هذا الموضوع بشكل عاجل وسريع جداً، مضيفاً أنه سيتم مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع اللجنة الثلاثية لسد النهضة المقرر عقده يوم ٥ أكتوبر المقبل.

وقال "يوسف"، إن الرئيس السيسى، سيتناول فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة كل الموضوعات على الصعيد الداخلى والإقليمى، حيث سيتطرق الرئيس فى كلمته إلى عدد من الموضوعات الدولية، وكيفية التعامل مع الشباب والاستفادة من طاقتهم فى دفع عملية التنمية.

وأشار إلى أن الرئيس سيتناول فى كلمته الموضوعات الخاصة بمكافحة الفكر المتطرف وكيفية تعزيز التكاتف الدولى من أجل العمل على مواجهة هذه الظاهرة وإيجاد حلول لها.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أنه من خلال لقاءات الرئيس مع زعماء وقادة العالم يظهر أن مصر لديها علاقات ممتازة مع كل دول العالم، وهناك إدراك من جانب الجميع للتقدم الذى حققته مصر على صعيد استعادة الاستقرار والأمن والمضى قدما فى عملية التحول الديمقراطى، وهناك ارتياح من جانب الجميع لما يحدث فى مصر.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم الرئاسة، إن اللقاءات المتنوعة التى عقدها الرئيس السيسى خلال اليومين الماضيين وأيضاً التى سيعقدها فى الأيام المقبلة، تأتى فى إطار انفتاح مصر على المجتمع الدولى،" فمصر لا تركز على منطقة بعينها بل تعمل على الانفتاح على الجميع والتعاون مع الكل.. مصر بعيدة عن سياسة المحاور والتعاون مع دول وترك أخرى، بل تمد يدها للجميع وترغب فى إقامة علاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة".

وحول لقاءات الرئيس، اليوم الاثنين، أكد المتحدث باسم الرئاسة أن الرئيس السيسى سيلتقى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة مع الرئيس الفرنسى ورئيس وزراء إيطاليا، ورئيس وزراء لبنان، ورئيس روسيا البيضاء، ورئيس بنما.

وحول ما إذا كان من المحتمل عقد لقاء مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن أجندة كل رئيس تكون معدة مسبقاً، ولا يتم إدخال تعديلات عليها فى اللحظة الأخيرة، وكل رئيس يكون له برنامجه وارتباطاته.

وفى هذا الصدد، أشار "يوسف"، إلى أن عدم عقد لقاء مع "أوباما" لا يؤثر على العلاقات الاستراتيجية التى تربط بين البلدين، فكان هناك حوار استراتيجى بين البلدين مؤخرًا فى القاهرة، وهناك حرص من الجانبين على مواصلة العمل لتعزيز هذه العلاقات.

وبشأن عدم دعوة الرئيس السيسى حتى الآن لزيارة العاصمة الأمريكية واشنطن، قال يوسف: "هذا السؤال يوجه للإدارة الأمريكية".

وكشف المتحدث باسم الرئاسة، عن بعض محاور حوار الرئيس السيسى مع محطة سى إن إن الأمريكية، الذى سيبث مساء الاثنين بتوقيت القاهرة، وقال إن الرئيس تناول فى الحوار التطورات التى شهدتها مصر على الصعيد الداخلى، ورؤية الرئيس لمكافحة الفكر المتطرف فى منطقة الشرق الأوسط والتطورات فى المنطقة، وسبل التوصل إلى تسويات سياسية تحافظ على كيانات دول المنطقة وتصونها وتحمى شعوبها.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة، أنه لم يحسم بعد ما إذا كان الرئيس السيسى سيحضر قمة الإرهاب التى دعا إليها الرئيس الأمريكى أوباما أم لا، ونفى أن يكون السبب فى عدم تحديد الموقف هو اعتراض مصر على مسمى القمة، وقصره على العنف المتطرف، وقال:" لا يوجد اعتراض على مسمى القمة، وحضور الرئيس متوقف على ارتباطاته وجدول مواعيده".

وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا، قال المتحدث باسم الرئاسة، إن مصر لها موقف واضح من الأزمة وهى مع أى جهد يتم القيام به لوقف نزيف الدماء فى سوريا، والحفاظ على كيان الدولة ومؤسساتها، والتوصل إلى تسوية سياسية تحافظ للشعب السورى على أمنه واستقراره وسلامه ووحدة أراضيه.

وحول مخاطر تنظيم "داعش" فى ليبيا، قال المتحدث الرئاسى، إن موقف مصر واضح فى هذا الموضوع "ونحن نطالب المجتمع الدولى بتعزيز جهوده لمواجهة تنظيم داعش فى ليبيا، والأمر لا يقتصر على تنظيم داعش فى سوريا بل يجب العمل على طحر هذا التنظيم فى ليبيا والحفاظ على سيادة الدولة الليبية ودعم مؤسسات الدولة الشرعية، وعلى رأسها البرلمان المنتخب والجيش الوطنى".

وبشأن التنسيق المصرى - العربى فى الأمم المتحدة، أكد "يوسف"، أن العلاقات مع الدول العربية قوية جدًا، والدائرة العربية هى الدائرة الأولى وعلاقاتنا معهم علاقات تاريخية والتشاور والتنسيق مستمر والرغبة دائمة لحل جميع مشكلات المنطقة.

وفيما يتعلق بترشح مصر لعضوية مجلس الأمن، أكد المتحدث باسم الرئاسة، أن الانتخابات ستعقد فى بداية شهر أكتوبر المقبل، وهناك تأييد كبير من دول العالم، وملف مصر يحظى بالتأييد والدعم والجميع يدرك دور مصر المحورى فى المنطقة وحجم مساهمة مصر فى أنشطة الأمم المتحدة وعمليات حفظ السلام ودورها الفاعل فى التوصل لحلول للملفات الإقليمية ودورها فى الملفات العالمية مثل تغير المناخ، حيث ترأس مصر المجموعة الإفريقية فى مؤتمر باريس، وكلها مسوغات هامة تدفع مصر للحصول على عضوية مجلس الأمن والحصول على دعم المجتمع الدولى.



موضوعات متعلقة..


"مصر وإثيوبيا وهولندا.. هل تحل مشاكل سد النهضة؟"..انسحاب المكتب الاستشارى الهولندى يسيطر على لقاءات السيسى مع رئيسى وزراء البلدين..ديسالين: نبحث سبل تعزيز التعاون حول الإجراءات الخاصة بالدراسات الفنية








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة