ابن الدولة يكتب: ملفات الرئيس فى الأمم المتحدة.. القضايا الإقليمية.. وملفا فلسطين وسوريا ضمن قضايا مطروحة حتى لو لم تكن على جدول الأعمال

السبت، 26 سبتمبر 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: ملفات الرئيس فى الأمم المتحدة.. القضايا الإقليمية.. وملفا فلسطين وسوريا ضمن قضايا مطروحة حتى لو لم تكن على جدول الأعمال ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما يبدو على السطح يختلف عما يدور على أرض الواقع فى السياسة..ومن هنا يمكن قراءة رحلة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الولايات المتحدة لحضور قمة أجندة التنمية لما بعد 2015، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.. الرئيس أيضا سوف يترأس الاجتماع التنسيقى للرؤساء الأفارقة المعنى بتغير المناخ، لبحث الموقف الأفريقى من الاتفاقية المقرر الوصول إليها فى مؤتمر المعاهدة الدولية لتغير المناخ التى ستعقد فى باريس نهاية هذا العام، وهناك أهمية لوجود موقف أفريقى قوى. وأوضح أن هذا الموقف هو ما ستعبر عنه مصر خلال مؤتمر باريس، حيث سيتم خلاله تأكيد حق الدول الأفريقية فى الحصول على المساعدات الفنية والمالية اللازمة لمساعدتها لمواءمة اقتصادياتها والتركيز على مصادر الطاقة المتجددة كأحد سبل تفادى ظاهرة تغيير المناخ فى الدول الأفريقية.

أما الملفات الأكثر أهمية فإنها التى تتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية، التى تفرض نفسها على العالم وتتطلب المزيد من المبادرات والتحركات لمواجهة تعقيدات المواقف والقضايا الإقليمية، فمصر التى تحمل وجهة نظر واضحة لمواجهة قضايا الإرهاب أو الصراعات الإقليمية والأهلية فى دول عربية مختلفة، ترى القيادة والدولة المصرية أن الأمور أخطر من أن تترك لقوة واحدة أو لمنظمة دولية تخضع للأهواء، وربما يرى المراقبون حجم التحولات فى المواقف الدولية تجاه أزمات سوريا والعراق واليمن، حيث إن كلا من القاهرة وموسكو كشفت عن فشل الولايات المتحدة والغرب فى حل الأزمة السورية، وتصاعد الإرهاب والتهديدات. مصر تتحرك على كل الأصعدة لتؤكد أهمية الحلول السياسية ووضع أولويات التحديات الإقليمية، وعدم الانصياع للأهواء المحلية لكل دولة.

بالطبع فإن الرئيس من خلال لقاءاته بقادة الهند وكرواتيا وأيرلندا لحث المجتمع الدولى للتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية فى الأقصى، باعتبار القضية الفلسطينية هى الأولى على قائمة السياسة الخارجية المصرية.

كما أنه بالرغم من عدم وجود القضية السورية على قوائم الاجتماعات فسوف تكون مجالا للطرح العام والمناقشات فى اللقاءات الثنائية والنقاط التى سيتناولها الرئيس، لأن موقف مصر من الأزمة السورية واضح وهو التوصل لحل سياسى يوقف نزيف الدماء فى سوريا ويحافظ على مؤسسات الدولة، ولهذا تدعم مصر أى مبادرة تسعى إلى تحقيق ذلك.

وبالتالى فإن مصر تعتمد فى تحركها على المبادرة من خلال دراسة الوضع الإقليمى والدولى، والبحث عن حلول واقعية تتناسب مع ما هو موجود على الأرض، فضلا عن السعى لضمانات الأمن القومى المصرى والعربى الذى تدركه مصر جيدا وتتعامل من خلاله، بعد ثبوت صحة وجهة النظر المصرية فى القضايا المطروحة ورأينا تحولات فى مواقف الدول الكبرى من الأزمة السورية، وحديثا عن حل سياسى وليس عسكريا وإدراكا أكثر لقضايا الإرهاب والتهديدات المختلفة.

ومن الملفات المهمة للرئيس فى أمريكا اللقاءات مع كلاوس شواب، المدير التنفيذى للمنتدى الاقتصادى العالمى، الذى هنأ الرئيس بالتقدم الذى تحرزه مصر على كل الأصعدة، ولاسيما فى المجال الاقتصادى، وارتفاع تصنيف مصر فى تقرير التنافسية، وما تحقق بما يجعل مصر فى مكانة اقتصادية جاذبة.


موضوعات متعلقة:


- ابن الدولة يكتب: الازدواجية الأوروبية فى التعامل مع حقوق الإنسان والإرهاب.. دول أوروبية تعاقب مواطنيها على تدوينات بـ"الفيس بوك".. وتنتقد حق مصر فى مواجهة الإرهاب

- ابن الدولة يكتب: مرة أخرى.. "هيومان رايتس ووتش" للدفاع عن الإرهاب.. المنظمة مشبوهة التمويل تقدم تقارير مزيفة وتصف الإرهابيين بالمتمردين وتبدى حزنا على هزائمهم

- ابن الدولة يكتب: لماذا لا يعترف المتشائمون بأن الوضع فى مصر تحسن؟.. مؤشرات الاقتصاد المصرى فى تحسن مستمر وفقا لتقارير مؤسسات التصنيف الائتمانى الدولية

- ابن الدولة يكتب: يعنى إيه توافق فى معركة البرلمان؟!.. الحديث عن التوافق أو الاصطفاف الوطنى لا يعنى بأى حال ضرورة أن يكون كل الناس متفقين على كل القضايا
اليوم السابع -9 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة