تباين ردود الأفعال بشأن تغيير الحكومة قبل سباق البرلمان.. المصرى الديمقراطى: أثار قلقنا.. نافعة: له دلالات لمنع التصويت العقابى ضد أداء حكومة "محلب".. وهاشم ربيع: التخوفات مشروعة ويجب طمأنة الوزراء

الإثنين، 21 سبتمبر 2015 04:27 ص
تباين ردود الأفعال بشأن تغيير الحكومة قبل سباق البرلمان.. المصرى الديمقراطى: أثار قلقنا.. نافعة: له دلالات لمنع التصويت العقابى ضد أداء حكومة "محلب".. وهاشم ربيع: التخوفات مشروعة ويجب طمأنة الوزراء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء
كتب مصطفى عبد التواب – رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل ما أثاره البعض على الساحة السياسية من تخوفات بشأن تغيير الحكومة قبل إجراء الانتخابات بفترة قصيرة، معتبرين أن الحكومة الجديدة ستتعامل كحكومة تسيير أعمال، ومن ثمَّ لا تأخذ قرارات بعد العملية الانتخابية، أيد عدد من السياسيين هذه المخاوف مؤكدين أنه يجب طمأنة الوزراء ببقائهم إن أبلوا بلاءً حسنًا حتى لا تكون أياديهم مرتعشة، فيما رفض آخرون تغيير الحكومة.

وقالت نهلة بكرى عضو الهيئة العليا لحزب المصرى الديمقراطى، إن تغير حكومة إبراهيم محلب قبل الانتخابات البرلمانية بفترة قليلة أثار بعض التخوفات والقلق لدى الحزب وقطاعات واسعة من الجماهير، مشيرة إلى أن حكومة المهندس شريف إسماعيل ستعمل على تيسير الأعمال لحين انتخاب حكومة جديدة ولن تتخذ قرارات جذرية حيال القضايا المطروحة.

نهلة بكرى: حكومة شريف إسماعيل ضمت شخصيات ذات خبرة

وأوضحت نهلة بكرى لـ"اليوم السابع" أن حكومة المهندس شريف إسماعيل ضمت شخصيات ذات خبرة جيدة وحسنة، وآخرون لا يعلم أحد عنهم شيئًا مشيرة إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن أداء كل وزارة على حده فى تسيير الأعمال وأمام العقبات والتحديات المطروحة.

هشام ربيع: يجب طمأنة الوزراء باستمرارهم فى مناصبهم بعد البرلمان حال نجاحهم

واتفق معها الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتجية، قائلاً إن مخاوف البعض من تغير الحكومة قبل إجراء الانتخابات البرلمانية، هى مخاوف مشروعة وحقيقية، مشيراً إلى أنه عندما تأتى الحكومة وما يتبقى لها هو 3 أشهر فقط، فهذا يعنى أنها حكومة تسيير إعمال فقط، مطالبًا بطمأنة الوزراء باستمرارهم فى مناصبهم بعد انتخاب البرلمان، حال نجاحهم فى أداء مهامهم.

وأضاف ربيع، لـ"اليوم السابع"، أن قصر المدة التى سيقضيها الوزير فى الحكومة ستدفعه للتفكير فى ألا يقوم بمهامه حتى يخرج من الحكومة بسلام، وهو الأمر الذى يقتضى طمأنة الوزراء بأنهم سيكملون فى الحكومة إن أبلوا بلاءً حسنًا.

أستاذ علوم سياسية: تجاوزنا تخوفات التغيير الوزارى قبل الانتخابات

فى حين قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية، إن التغيير الوزارى كان عليه الكثير من التحفظات، لكن تخوفات البعض من التغيير قبل إجراء الانتخابات البرلمانية تم تجاوزها لأن التغيير تم بالفعل، ولا نملك سوى أن نأمل فى قدرة الحكومة الجديدة على الإمساك بملف الانتخابات البرلمانية والنجاح فيه.

وأضاف فهمى لـ"اليوم السابع" أن الصورة الحالية للتغيير الوزارى لا تبشر بنجاح الحكومة فى النجاح فى اختبار الانتخابات البرلمانية، بسبب عودة بعض الأسماء التى عليها أقاويل كثيرة يسبب مشكلة تجعل نجاحهم فى ملف الانتخابات البرلمانية محض تمنى.

نافعة: تغيير الحكومة قبل الانتخابات لمنع تصويت الناخب وهو مشحون ضدها

فى المقابل قال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن تخوفات الأحزاب من تغير الحكومة قبل إجراء الانتخابات ليس لها ما يبررها، لافتا إلى أنه لم يكن هناك سبب وجيه لتغيير الحكومة، لافتا إلى أن الأجهزة الرقابية أحست أن سمعة الحكومة أصبحت سيئة وبالتالى تم تغيرها لامتصاص غضب الناخبين.

وأضاف نافعة لـ"اليوم السابع" أن تغيير الحكومة رغبة فى أن لا يكون هناك توتر ضد حكومة معينة مكثت فترة طويلة ولم تفعل شيئا للمواطنين، وبالتالى تكون صورتها سيئة لدى الناخب، مشيراً إلى أن الناخب دائما لديه ميل لإعطاء الحكومة الجديدة فرصة وبالتالى فإن تغيير الحكومة جاء حتى لا يدلى الناخب بصوته فى الانتخابات وهو مشحون ضد الحكومة.

وأوضح نافعة أن تغيير السيسى للحكومة له دلالات انتخابية أكثر من كونها تغيرا فى السياسات، مشيراً إلى أن موقف الوزراء الجدد سيكون أقوى لأنهم يدركون أنهم باقون ثلاثة أشهر فقط، وهم يعرفون أنهم لن يستمروا فى الحكومة القادمة وليس مطلوب منهم أن يقدموا ولاء لأحد.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed ibrahim

عايز حقى يا سيادة رئيس الوزراء

عدد الردود 0

بواسطة:

hoda.makar

ضربة معلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة