الأمانة العامة للصحة النفسية تحتفل باليوم العالمى للتوعية بمرض "الزهايمر"

يحتفل العالم فى 21 سبتمبر من كل عام باليوم العالمى للتوعية بمرض "الزهايمر"، والذى يعتبر من أكثر الأمراض ذات الوصمة فى مجال الطب النفسى وخاصة طب نفسى المسنين، كما أنه مصحوب بالعديد من الأفكار المغلوطة المنتشرة فى المجتمع.

وقالت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان - فى بيان اليوم الاثنين - إنها تعكف من خلال المستشفيات التابعة لها على تقديم الخدمات العلاجية والتقييمية للمصابين بهذا المرض، بالإضافة إلى العديد من الخدمات النفسية والدعم الأسرى للمسنين من خلال العيادات المتخصصة فى تلك المستشفيات.

وسمى مرض "الزهايمر" على اسم العالم الألمانى "ألويس الزهايمر"، والذى يعد أول من وصف هذا المرض.. ويبدأ المرض عادة بصعوبة فى تذكر الأحداث القريبة، وبعدها قد تتطور الأعراض إلى مشكلات لغوية، وتقلبات مزاجية، وتغيرات واضحة فى السلوك، وفى الحالات المتأخرة قد يحدث تدهور فى وظائف الجسم المختلفة، مما قد يؤدى للوفاة.

يصيب مرض "الزهايمر" 6% من سكان العالم فوق سن ال65 عاما، إلا أنه قد يبدأ فى بعض الأحيان قبل ذلك العمر..ورغم أنه لا يوجد علاج شافى حتى الآن من هذا المرض، إلا أن الاكتشاف والتدخل العلاجى المبكر يؤدى إلى إبطاء تطور المرض، وإعطاء المريض فرصة فى الحصول على جودة أفضل للحياة.

وقامت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بافتتاح عدد من عيادات طب نفسى المسنين خلال العام الماضى فى مستشفيات بنها، والخانكة، وحلوان، والدميرة، ومستشفى بورسعيد للصحة النفسية لتضاف إلى عيادات المسنين بمستشفيات العباسية والمعمورة للصحة النفسية، للتعامل مع مرض "الزهايمر" والأمراض الأخرى التى قد تصيب هذه الفئة العمرية التى تحتاج من الجميع الاهتمام والرعاية المناسبة.