بالصور..فنانون فشلوا فى الغناء ونجحوا فى التمثيل..عبد الوهاب رفض المليجى بسبب نشاز صوته..عقيلة راتب غنت بفرقة على الكسار..إسماعيل يس طمح فى منافسة موسيقار الأجيال..وزينات صدقى غنت "أنا زينات المصرية"

من لا يمتلك صوتًا جميلًا سيصعب عليه النجاح فى مجال الغناء، لذلك واجه العديد من فنانى الزمن الجميل مواقف وتحديات بالغة الصعوبة، نظرًا لأنهم لا يمتلكون موهبة غنائية حقيقية.

ففى بداية الأمر تمكنوا من فرض موهبتهم الغنائية ولكنهم لم يستطيعوا المواصلة واتجهوا إلى عالم التمثيل ولمعوا فيه بشكل غير عادى وأصبحوا من كبار النجوم فى مختلف الأدوار التى تحمل طابع الكوميديا أو الشر أو الأدوار الاجتماعية.

مارى منيب..

ما لا يعرفه الكثير من الجماهير العاشقة للفنانة الكوميدية مارى منيب صاحبة أهم أدوار السينما المصرية وهى دور الحماة "مدوبهم اثنين"، بدأت حياتها الفنية كمغنية قبل احترافها مهنة التمثيل.

وكانت بدايتها كراقصة فى الملاهى ثم بدأت حياتها الفنية فى ثلاثينيات القرن العشرين على المسرح، وانضمت إلى فرقة الريحانى عام 1937، حيث أنها قالت فى أحد الحوارات التليفزيونية التى أجريت فى دولة الكويت، إنها بدأت حياتها الفنية عندما وقفت على المسرح لأول مرة وهى فى الرابعة عشرة من عمرها عندما كانت تمثل فى مسرحية "القضية نمرة 14". كما أنها أشارت إلى أن الأغنية كانت تقول "يا خونا بردانين يا أهل الشفقة جعانين".

محمود المليجى..

بدأ محمود المليجى شرير السينما المصرية، حياته الفنية كمغنى، هذه هى الحقيقة، فعلى الرغم من احترافه الشديد لمهنة الشر إلا أنه كان صاحب قلب رقيق أراد أن يصبح مطربا.

وبالفعل تقدم محمود المليجى إلى الالتحاق بفرقة الموسيقار محمد عبد الوهاب، أثناء غناء الكروال سمع عبد الوهاب صوت نشاز أخبره أن صوته لا يصلح للغناء بأى شكل من الأشكال.

زينات صدقى..

عشقت الفنانة الكوميدية زينات صدقى الغناء فى بداية مشوارها الفنى، وبالفعل التحقت بإحدى الفرق الموسيقية المسرحية، وكانت تغنى وترقص فى الفرق قبل احترافها عالم التمثيل.
وفى إحدى المرات أعجب بها أحد الشوام، حيث إنه قام بتأليف كلمات أغنية على اسمها لها تقول فيها "أنا زينات المصرية خفة ودلع".

عقيلة راتب..

وبالنسبة للفنانة عقيلة راتب، عرف عنها أنها كانت تتمتع بصوت جميل فى بداية مشوارها الفنى حيث إنها نجحت فى الغناء فى بداية الأمر، وغنت فى فرق على الكسار وعزيز عيد الغنائية المسرحية كما أنها عملت على إعادة أغنيات بديعة مصابنى ولكنها مرت بصعوبات عديدة فى بداية مشوارها الفنى، حيث جعلتها تنصرف عن الغناء، وعندما عادت مرة أخرى نجحت وبرعت فى مجال التمثيل.

إسماعيل يس..

يظن العديد من الجماهير العاشقة لزمن الأبيض والأسود، أن صاروخ الكوميديا إسماعيل يس كان عاشقا للتمثيل فى بداية مشواره، وهذه المعلومة مغلوطة لأنه كان يريد أن يصبح مطربا مشهورا مثل الموسيقار عبد الوهاب والعندليب عبد الحليم حافظ، ولكنه فشل فى الغناء وعرف طبيعة صوته الحقيقى، وتقبلها، وأصبح من كبار المونولوجست فى مصر.

نعيمة الصغير..

حلمت الفنانة نعيمة الصغير شريرة السينما المصرية، مثلها كمثل العديد من الفنانات الصاعدات اللاتى يريدون الالتحاق بعالم الفن، حيث إنها قررت فى بداية مشوارها أن تصبح مطربة رومانسية، وبالفعل حققت حلمها من خلال فيلم "اليتيمتين" عام 1949، وفيه جسدت دور المطربة وقامت بغناء أغنية فى الفيلم، ولكن موهبتها الغنائية لم تكتمل واحترفت عالم التمثيل.