الداخلية تلاحق ابن المعزول بعد إحالته للمحاكمة فى قضية فض اعتصام رابعة.. مأموريات أمنية تستهدف أسامة محمد مرسى بالشرقية والتجمع الخامس.. والإنتربول يلاحق باقى الهاربين فى الخارج

الأحد، 20 سبتمبر 2015 07:24 م
الداخلية تلاحق ابن المعزول بعد إحالته للمحاكمة فى قضية فض اعتصام رابعة.. مأموريات أمنية تستهدف أسامة محمد مرسى بالشرقية والتجمع الخامس.. والإنتربول يلاحق باقى الهاربين فى الخارج اسامة محمد مرسى
كتب - محمود عبد الراضى ـ عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلاحق أجهزة الأمن أسامة محمد مرسى نجل الرئيس المعزول، عقب صدور قرار من النيابة العامة بإحالته وآخرين لـ"الجنايات" وتحددت جلسة 12 ديسمبر المقبل لمحاكمتهم فى قضية فض اعتصام ميدان رابعة العدوية.

واستهدفت مأموريات المتهم فى عدة مناطق يتردد عليها، أبرزها بالشرقية والقاهرة الكبرى وتحديداً فى التجمع الخامس، لضبطه وتقديمه للعدالة لمحاكمته مع باقى المقبوض وملاحقة الهاربين داخل وخارج مصر.

وجدد الإنتربول المصرى إرسال نشرات حمراء بأسماء الهاربين المطلوبين فى القضية بعدما شملهم قرار الإحالة ومن أبرزهم عاصم عبد الماجد وطارق الزمر.

وكان آخر ظهور لـ"أسامة محمد مرسى"، فى يوليو الماضى للترافع عن والده فى القضية المتهم فيها بإهانة القضاة مع قيادات إخوانية ونشطاء سياسيين وآخرين، وكانت قضية فض اعتصام رابعة قيد التحقيق آنذاك.

ويعد الكثير من المحالين إلى المحاكمة محبوسين على ذمة قضايا أو صدرت ضدهم أحكام بالسجن والإعدام، وتضم قائمة المتهمين فى القضية عددًا من كبار قيادات الإخوان بينهم عصام العريان، ومحمد البلتاجى، وباسم عودة، وعبد الرحمن البر، وصفوت حجازى، وأسامة ياسين، ووجدى غنيم، إلى جانب عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، وعصام سلطان، وطارق الزمر وآخرين، كما شمل أمر الإحالة نجل الرئيس الأسبق أسامة محمد مرسى "هارب"، وكذلك الداعية "حسام أبو البخارى"، "محبوس".

وكان أسامة محمد مرسى استغل وجوده بالمحكمة بجلسة محاكمة والده بأكاديمية الشرطة فى قضية إهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية، وأشار إلى والده بعلامة القوة والصمود، وقال له بلغة الإشارة " كل شىء تمام لا تقلق أنا متابع كل القضايا".

وردد نجل المعزول مؤخراً مزاعم مفادها أن العديد من رؤساء أمريكا اللاتينية ورؤساء برلمانات فى أوروبا، ودول آسيوية أغلب شعوبها مسلمون وأحد الوزراء فى الهند، ومسئولون فى المغرب العربى سألوا عن صحة والده ونفسيته وموقفه، كما زعم أسامة مرسى أن الحكومة المصرية عرضت على أسرته عقب 3 يوليو 2013، توفير سيارات وحراسات ، إلا أنهم رفضوا ، مشيرا إلى أنه التقى والده ما يقرب من 10 مرات فى قاعات المحاكم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة