ألا فلتسقط الشائعات، ألا فلتسقط مؤامرات الانتهازيين وتنظيم اغتيال وتشويه سمعة الشرفاء، وجماعة الإخوان الإرهابية وكل حلفائها، ألا فلتسقط المؤامرات التى تستهدف هز ثقة المواطنين فى قياداتهم ونشر حالة من البلبلة وسط الرأى العام لا لشىء إلا للنيل من سمعة النظام برمته، مستخدمين الشرفاء وقودًا لنار الصراعات الأيدلوجية.
تشكيل الحكومة الجديدة فى حد ذاته إنصاف للشرفاء وإخراس للشائعات التى طالت عددًا كبيرًا من المهندس إبراهيم محلب، وأعضاء حكومته بالباطل وجعلت أيديهم خلال الأسبوعين الأخيرين مرتعشة، لا يعرفون وهم يبذلون أقصى جهد لتعويض الإخفاقات المستمرة خلال السنوات السابقة، لماذا يقابل جهدهم بالسوء، ولماذا يتعرضون للتشويه والطعن، حتى طلب البعض منهم الإعفاء من المنصب، طالما أن عملهم غير مقدر.
لكن القيادة السياسية التى وقفت بحسم ضد الإرهاب والمؤامرات الخارجية، قالت كلمتها، وطمأنت من يعملون ومن يمتلكون برامج للإنقاذ والتطوير والمضى بالقطاع الذى يتولونه إلى الأمام، لن يطال أحد الوزراء بالشائعات، ولن يتعرض وزير إلى الظلم ولن يلقى مسئول يجتهد فى عمله ويتحمل مسئولياته بما يرضى الله والوطن إلا كل تقدير.
وجاء الإنصاف عندما نال أعضاء الحكومة التى استعرت حولهم نار التشويه والاتهامات الثقة سواء من الأجهزة الرقابية أو رئيس الحكومة الجديد الذى كلفهم بالاستمرار فى مواقعهم، وقال لهم بصوت جهورى: نريد وزراء خلال الفترة المقبلة أكثر قدرة على مواجهة الأمراض الإدارية التى خلفتها التركة الثقيلة من البيروقراطية المقترنة بالفساد، والمتجذرة منذ عقود طويلة.
الوزارة الجديدة التى شكلها المهندس شريف إسماعيل، ضمت عددا كبيرا من وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب رغم تعرضهم لأقسى أنواع الشائعات والتشويه الدائم وحملات الكراهية الموجهة، ولنا أن نتذكر كيف تعرض وزراء مثل أحمد الزند وزير العدل ومختار جمعة وزير الأوقاف وحسام مغازى وزير الرى، وجاءت التقارير الرقابية حول سيرتهم المهنية والمالية لتنصفهم أمام سيول الشائعات المغرضة والدليل على ذلك إعادة اختيارهم مرة أخرى ضمن التشكيل الوزارى للحكومة الجديدة
ماذا لو صدقنا الشائعات التى طالت هؤلاء الوزراء؟ ماذا لو اغتلناهم بالباطل نتيجة لأقاويل الأعداء والمغرضين؟ ماذا لو مشينا وراء أعداء الوطن الذين استهدفوا شل حركة الحكومة بالشائعات؟ هل كنا نستطيع بعدها أن ندير شئون البلاد؟ هل كنا نقدر بعد ذلك أن نواجه أى شائعة مهما كانت سخافتها؟
ما حدث من إنصاف للوزراء المختارين فى حكومة شريف إسماعيل ممن خدموا فى حكومة المهندس إبراهيم محلب، درس مهم فى فن المواجهة لكل أشكال الحروب الحديثة التى تواجهنا ويحاول من خلالها أعداؤنا شل قدراتنا ووقف مسار نهضتنا، ويجب أن نسترجعه دائما وأن نضعه نصب أعيننا خلال المرحلة المقبلة، فالبلاد لا تدار بالشائعات ولا بكلام المصاطب فضلا عن اتهامات المغرضين، ويبقى دائما قول الله تعالى فى سورة الرعد "فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض" صدق الله العظيم.
موضوعات متعلقة..
- مختار جمعة يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للأوقاف
- غادة والى تؤدى اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسى وزيرة للتضامن
- المستشار نبيل صادق يؤدى اليمين أمام الرئيس السيسى نائبا عاما
- حسام مغازى يؤدى اليمين الدستورى أمام السيسى وزيرا للرى
- سحر نصر تؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرة للتعاون الدولى
- صدقى صبحى يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للدفاع
- مجدى عبد الغفار يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا لداخلية
- سامح شكرى يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للخارجية
-عصام فايد يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للزراعة
-محمد العصار يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للإنتاج الحربى
- الهلالى الشربينى يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للتعليم
- طارق الملا يؤدى اليمين أمام الرئيس وزيرا للبترول
- جمال سرور يؤدى اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسى وزيرا للقوى العاملة
- مجدى العجاتى يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للشئون القانونية
- أحمد زكى بدر يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للتنمية المحلية
- هشام زعزوع يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للسياحة
- ياسر القاضى للاتصالات وسعد الجيوشى للنقل وأشرف الشيحى للتعليم العالى
- طارق قابيل يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للتجارة والصناعة
- حلمى النمنم يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى وزيرا للثقافة
- شريف إسماعيل يؤدى اليمين الدستورية أمام السيسى رئيسا للوزراء
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
منزل محمود
محمود