وليد المعلم: سنطلب إرسال قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتنا ضد الإرهاب
وأعلن وزير الخارجية السورى وليد المعلم أن بلاده ستطلب إرسال قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتها ضد الإرهاب عند الضرورة، نافيا أى وجود لقوات روسية مقاتلة هناك حاليا.
وصرح وليد المعلم فى كلمة للتلفزيون السورى الرسمى، أمس الخميس، بأن دمشق تتواصل مع الدول التى دعمت سورية كروسيا وإيران.
وأكد المعلم أن التعاون بين القوات المسلحة السورية والقوات الروسية تعاون استراتيجى وعميق، مشددا فى الوقت ذاته على أن "لا أحد فى الدنيا يمكن له أن يؤثر على القرار السورى".
وأضاف أن دمشق تستجيب إلى مبادرة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
كما أشار إلى أن بعض الدول تشعر بضرورة تغيير موقفها بشأن الأزمة السورية.
وبخصوص الدول التى تريد الوقوف مع سورية فى حربها ضد الإرهاب، شدد وزير الخارجية على أنه "لا يوجد فيتو فى التنسيق مع أية دولة راغبة بصدق فى محاربة الإرهاب ما عدا إسرائيل"، بحسب قوله.
الكرملين: السلطات الروسية تنتظر طلبًا سوريا للنظر فيه حول مشاركة الجنود الروس ضد داعش
ورداً على هذه التصريحات، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف، أن السلطات الروسية تنتظر من القيادة السورية طلبًا للنظر فيه حول مشاركة الجنود الروس فى العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابى ومناقشة الأمر فى إطار الاتصالات الثنائية.
وأضاف بيسكوف أنه إذا كان هناك نداء، ستتم مناقشته فى إطار الاتصالات الثنائية.
من جانبه، قال سيرجى سميرنوف النائب الأول لمدير جهاز الأمن الاتحادى، إن هناك ما لا يقل عن 5 آلاف مقاتل من روسيا والدول الآسيوية يقاتلون فى صفوف تنظيم داعش الإرهابى من بينهم حوالى 2400 روسى يقاتلون مع التنظيم.
وفتحت الولايات المتحدة الأمريكية الباب أمام احتمال إجراء مناقشات "تكتيكية" مع روسيا بشأن الحرب فى سوريا بينما يثير وجود عسكرى متزايد لموسكو احتمالات لتنسيق محدود بين خصمى الحرب الباردة السابقين.
وقال البيت الابيض إنه "لا يزال مستعد لإجراء مناقشات تكتيكية وعملية" مع موسكو، واعترفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بأن مثل هذه المحادثات ربما تكون ضرورية لتجنب "حسابات خاطئة" رغم أنه من غير الواضح متى أو وفق أى شروط قد تجرى هذه المحادثات.
الولايات المتحدة تعارض الدعم الروسى للرئيس السورى بشار الأسد
وتعارض الولايات المتحدة بقوة الدعم الروسى للرئيس السورى بشار الأسد وأوقف البنتاجون العام الماضى مناقشات عالية المستوى مع موسكو بعد ضمها شبه جزيرة القرم وتدخلها فى أوكرانيا.
لكن تعزيزا عسكريا روسيا فى قاعدة اللاذقية بسوريا يثير احتمال القيام بعمليات جوية فى المجال الجوى السورى.
ويقول مسئولون أمريكيون إن معدات روسية ثقيلة تشمل دبابات وطائرات هليكوبتر وقوات من مشاة البحرية نقلت إلى اللاذقية.
