الصحافة الإسرائيلية: تل أبيب وواشنطن تقودان حملة لإجهاض جهود العرب لمراقبة مفاعل ديمونة.. نتنياهو يطالب القناصة بمواجهة الفلسطينيين بالقدس.. ويزور موسكو لمنع صدامات بين جيشه والجيش الروسى بسوريا

الإذاعة العامة الإسرائيلية:نتنياهو يطالب بالسماح للشرطة باستخدام القناصة ضد الفلسطينيين فى القدس المحتلة

طلب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، من المستشار القضائى للحكومة، يهودا فاينشطاين، أن يصادق على قانون يتيح للشرطة الإسرائيلية استخدام قناصين ضد الفلسطينيين بمدينة القدس المحتلة مثل الجيش الإسرائيلى.

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية فإن استخدام نيران القناصة وبنادق "روجر" يسمح فى حالات إلقاء الزجاجات الحارقة أو الحجارة الكبيرة، والتى يعتقد الضباط بأنها قد تشكل خطراً. فى المقابل، فإن الشرطة ممنوعة من استخدام وسائل مماثلة، ويسمح لها باستخدام وسائل تفريق المظاهرات، مثل الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع.

يذكر أن بندقية "روجر" استخدمها جيش الاحتلال خلال سنوات الانتفاضة الثانية، ومنعت لسنوات معدودة فى أعقاب حالات استشهد فيها شبان فلسطينيون نتيجة إطلاق النيران عليهم بواسطتها، ثم سمح لجيش الاحتلال باستخدامها مجددا.

يديعوت أحرونوت:تل أبيب وواشنطن تقودان حملة لإجهاض جهود العرب لمراقبة مفاعل ديمونة

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تقودان حملة خلف الكواليس لإجهاض مشروع المجموعة العربية بالوكالة الدولية الذى سيتم التصويت عليه اليوم الخميس بمقر الوكالة فى فيينا لفرض المنشات النووية الإسرائيلية تحت الرقابة الدولية .



وأضافت الصحيفة أن التصويت جاء بعد طلب المجموعة العربية ممثلة فى إيران والعراق وليبيا بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل بما فى ذلك مفاعل ديمونة الإسرائيلى، موضحة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجرى عدة اتصالات بوزراء خارجية عدة دول أوروبية أعضاء بالوكالة لمنع التصويت على المشروع العربى .

وأوضحت الصحيفة أنه خلال السنوات العشر الماضية تمكنت إسرائيل من إحباط جميع المحاولات فى هذا الإطار، لكن هذه المرة يأتى التصويت بعد الاتفاق بين النووى بين إيران ودول الغرب.

وكشفت الصحيفة النقاب عن أن إسرائيل دفعت ملايين الدولارات فى مشروعات الوكالة الخاصة بالاستخدام السلمى للطاقة النووية ومنها توليد الكهرباء، كما ستستضيف إسرائيل العام المقبل مؤتمرا دوليا حول ذلك الغرض فى تل أبيب.

هاآرتس: نتنياهو سيزور موسكو لمنع صدامات بين جيشه والجيش الروسى بسوريا

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، ينوى القيام بزيارة خاطفة، الأسبوع القادم، إلى موسكو، للقاء الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، فى محاولة منه للتوصل إلى تفاهمات تمنع حدوث مواجهة بين الجيش الإسرائيلى والقوات الروسية التى يجرى نشرها هذه الأيام فى سوريا.



وأوضحت الصحيفة العبرية أن موسكو تقوم بإرسال قوات نوعية إلى سوريا لتفعيل الدبابات والرادارات، وكذلك الصواريخ المضادة للطائرات، كما نشرت قوات روسية فى قاعدة سلاح الجو السورى فى مطار اللاذقية، ما يوحى بأنها تستعد لاستقبال طائرات روسية مقاتلة.

وقال مسئولون عسكريون إسرائيليون إن نتنياهو يرغب بالتعرف مباشرة من بوتين على هدف القوات الروسية فى سوريا، ومدى حجمها والوقت الذى يتوقع أن تبقى خلاله فى سوريا.

وتتخوف إسرائيل من أن يؤدى تواجد الطائرات الروسية والصواريخ المضادة للطائرات فى سوريا إلى تقييد حرية عملياتها الجوية فى المنطقة أو وقوع مواجهات غير مقصودة بين الجيش الإسرائيلى والجيش الروسى، وذلك فى الوقت الذى كشفت فيه مصادر أجنبية مرارا عن قيام سلاح الجو الإسرائيلى بشن هجمات خلال السنوات الأخيرة على قوافل الأسلحة التى تم إرسالها من سوريا إلى حزب الله.

وسيصل نتنياهو إلى موسكو يوم الاثنين المقبل، لعدة ساعات، وسترافقه حاشية صغيرة تضم بعض المستشارين والوزير زئيف الكين الذى سافر مع نتنياهو عدة مرات إلى روسيا، فى الأساس كى يتولى مهمة الترجمة الروسية والعبرية للزعيمين.

وينوى نتنياهو طرح التخوف الإسرائيلى من تزويد الأسلحة الروسية لسوريا، خاصة منظومات الصواريخ المتطورة والمضادة للطائرات.

يشار إلى أن نتنياهو لم يزر روسيا منذ فترة طويلة، بل رفض دعوات للزيارة، وذلك بسبب الأزمة الدولية الناجمة عن التغلغل الروسى فى أوكرانيا، وفى ظل التوتر بين موسكو وواشنطن ودول أوروبا، لم يرغب نتنياهو بالظهور كمن يساند بوتين.

وأبلغ ديوان نتنياهو الإدارة الأمريكية بشأن الزيارة المرتقبة لنتنياهو فى موسكو، وتحدث نتنياهو الأسبوع الماضى مع جون كيرى حول انتشار القوات الروسية فى سوريا.