هولندا تنفى وجود أدلة على تجسس ألمانيا على اتصالاتها لصالح أمريكا

أعلنت الحكومة الهولندية عن عدم وجود أدلة على تجسس جهاز الاستخبارات الألمانى (بى إن دي) على حركة الاتصالات الهولندية لصالح وكالة الأمن القومى الأمريكى (إن إس ايه)، فى الوقت نفسه، لم تستبعد الحكومة الهولندية هذا الاحتمال بصورة كلية، وذلك وفقا لما جاء فى خطاب لوزير الداخلية الهولندى رونالد بلاستيرك موجه إلى أعضاء البرلمان فى لاهاي.

وجاء فى الخطاب أن جهاز الاستخبارات الهولندى (ايه آى فى دي) فحص وثائق نشرها بيتر بيلتس نائب البرلمان النمساوى عن حزب الخضر، والتى تشير إلى أن جهاز الاستخبارات الألمانى كان يراقب كابلات اتصالات بمساعدة شركة (دويتشه تليكوم) الألمانية للاتصالات وأفاد بيلتس أن هذا كان من بين صلاحيات جهاز (بى إن دي).

وتابع الخطاب أن هذه الوثائق "لا يستنتج منها" ما إذا كانت كابلات الاتصالات هذه من وإلى هولندا قد تعرضت للتنصت وما إذا كان ذلك تم بالتعاون مع وكالة الأمن القومى الأمريكي.

وقال وزير الداخلية الهولندى فى خطابه المؤرخ بتاريخ الثامن والعشرين من آب/أغسطس الماضى إن الاستخبارات الهولندية وصلت إلى نتيجة مفادها بأن "المعلومات المتاحة اليوم لا تنهض دليلا على حدوث أعمال غير مشروعة موجهة ضد هولندا أو شركاتها أو مواطنيها أو مصالحها". وأضاف وزير الداخلية الهولندى :" لكننى لا أستطيع أيضا أن أستبعد ذلك بصورة كلية".