مسئول سورى: المعبد الرئيسى فى تدمر لا يزال قائما

قال مسئول بارز فى الآثار السورية، أمس الاثنين، إن المعبد الرئيسى فى مدينة تدمر الأثرية لا يزال قائما، على الرغم من تقارير نشطاء أفادت بأنه تم تدميره كليا أو جزئيا على أيدى مسلحى تنظيم داعش.

وقال مأمون عبد الكريم، مدير عام الآثار والمتاحف السورية، إن لديه معلومات من مواطنين سوريين فى تدمر بوقوع انفجار داخل جدران معبد "بل" إلا أن البناء الأساسى لا يزال قائما.

وكانت جماعة تعرف باسم تنسيقية مدينة تدمر قد ذكرت أمس الأحد أن مبنى المعبد الرئيسى قد تم تدميره بالكامل.

وكتبت التنسيقية على مواقع التواصل الاجتماعى أن "داعش نسف معبد بل الذى يصنف بين أهم المبانى فى العالم القديم".

وقال رامى عبد الرحمن مدير المرصد السورى لحقوق الإنسان إن شهود عيان رأوا انفجارا داخل جدران المعبد.

وأوضح عبد الرحمن أن شهود العيان لم يتمكنوا من الاقتراب من المنطقة للتعرف على مدى الضرر الذى لحق بالمعبد، بسبب خوفهم من مسلحى التنظيم.

وحذر عبد الكريم من أن المعبد، والمجمع الدينى الرئيسى فى الموقع المدرج على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لمواقع التراث العالمي، لا يزال فى خطر من الجهاديين، الذين هدموا مؤخرا معبدا أصغر فى المدينة.

وأضاف أنه حذر من قبل وأنه يجدد تحذيره من أن معبد "بل" الأهم والأكثر شهرة معرض للخطر بسبب وجود أولئك الإرهابيين فى المنطقة.

وكان التنظيم قد فجر قبل نحو شهر معبد (بعل شمين) فى مدينة تدمر أيضا بعد تفخيخه بكميات كبيرة من المتفجرات وهو الأمر الذى قوبل بإدانة دولية واسعة النطاق.

وأدانت اليونسكو التى تدرج تدمر على قائمة التراث العالمي، تدمير ذلك المعبد ووصفته بأنه "جريمة حرب".

المرصد السورى: داعش دمرت جزءًا من معبد بل فى تدمر السورية