جمال المتولى جمعة يكتب: حتى نقضى على ارتفاع أسعار اللحوم نهائيا

إلى متى تظل أيدينا ممتدة إلى غيرنا لسد احتياجاتنا وقد رزقنا الله العقل والعلم السليم وكل الإمكانيات التى تحفظ ماء وجهنا وتيسر لنا الاعتماد على أنفسنا بعيدا عن مافيا استيراد اللحوم وجشع الجزارين، فشلت الحكومة الحالية فى ضبط ورقابة الأسواق وعجزت عن كبح جماح الممارسات الاحتكارية، كما عجزت عن توفير السلع الإستراتيجية والغذائية ووجد المواطن المصرى نفسه أمام ظروف صعبة فى ظل انفلات جنونى فى الأسعار ومنها زيادة أسعار اللحوم بطريقة غير مسبوقة، لذلك كان من الضرورى أن تعلن الحكومة الحالية عن خطة لإنتاج اللحوم محليا أتصورها كالآتى:

1 – إحياء مؤسسة اللحوم التى كانت قائمة فى الستينيات من القرن الماضى وتتبعها مزارع لتربية العجول وتسمينها فى جميع أنحاء المحافظات.

2 – تشجيع الفلاحين على تربية صغار المواشى وذلك بإقراضهم قروضا حسنة تسدد بعد عامين، حيث يباع ما يربيه من الحيوانات ويسهم فى هذا المجال بنوك التنمية الزراعية فى القرى وبنك ناصر الاجتماعى وبنك الأسرة المقترح إنشاؤه.

3 – تتسلم مؤسسة اللحوم من الفلاحين الحيوانات لتقوم بتسمينها لمدة عام آخر فيبلغ من العمر ثلاث سنوات قد يصل وزنه إلى 500 كيلو جرام أو أكثر وقد كان يذبح وزنه 40 كجم.

4 – توفير الأعلاف اللازمة لتربية الحيوانات وتسمينها وبيعها بأسعار مناسبة.

5 – تشجيع العلماء والباحثين للدراسة واستخلاص أعلاف للماشية من مخلفات الحاصلات الزراعية (قش الأرز - وقش الذرة - والحطب).

6 – التوعية من جانب رجال الدين والإعلام بالأسلوب الأمثل فى التغذية وإبراز مخاطر الإسراف فى تناول اللحوم، وأن علىمن المواطنين تناول اللحوم على قدر إمكانياته المادية وليس على قدر احتياجاته.

7 - الرقابة الصارمة على الأسواق لضبط الأسعار وتشكيل لجنة للمقاطعة فى حالة انفلاتها للحد من زيادة الطلب فيحدث التوازن المطلوب وتشكل هذه اللجنة من ممثلى الشعب والحكومة.