أشهر بائعة جنس بولندية لـ"الإندبندنت": أدعم محاولة منظمة العفو الدولية لعدم تجريم أقدم مهنة بالتاريخ.. وأرفض "النموذج السويدى" فى التعامل مع تهمة "البغاء".. و"قطر" تعاقب العاملات بالجسد بالسجن 25 سنة

السبت، 08 أغسطس 2015 04:46 م
أشهر بائعة جنس بولندية لـ"الإندبندنت": أدعم محاولة منظمة العفو الدولية لعدم تجريم أقدم مهنة بالتاريخ.. وأرفض "النموذج السويدى" فى التعامل مع تهمة "البغاء".. و"قطر" تعاقب العاملات بالجسد بالسجن 25 سنة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حاورت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إحدى العاملات بمهنة الدعارة وتدعى "كورا"، وذلك على هامش التصويت، الذى ستجريه منظمة العفو الدولية الأسبوع القادم حول عدم تجريم مهنة الدعارة بجميع دول العالم.

وقالت "كورا" (29 عام) البولندية الجنسية والمقيمة بالسويد أنها تمارس المهنة منذ ما يقارب على العقد الأن، منتقلة بين دول مختلفة مع اقامتها بالسويد، التى تتبنى قانونا فريدا من نوعه فيما يتعلق بمهنة البغاء، ويسمى بالنموذج السويدى الذى يفرض عقوبة على شارى المتعة وليس العاهرة.

النموذج السويدى


فأقصى عقوبة يفرضها القانون السويدى على ممارسة مهنة الدعارة هو إيقاف نشاطها بإجبارها على تلك محل الاقامة الذى تزاول به المهنة، بينما تفرض عقوبة الحبس على الفرد الراغب فى اقامة العلاقة أو الـ"زبون"، عقوبة تتراوح بين الحبس شهر إلى سنة.

قطر أخطر الدول لمن يمتهن الدعارة


وأضافت "كورا" انه بانتقالها بين عدة مدن من بينهم الدنمارك والنرويج وسنغافورة وفنلندا ودبى وقطر، تعتبر الأخيرة هى الدولة الأخطر لمن يمتهن الدعارة، فعقوبة الحبس هناك تصل إلى 25 عام فى السجن.

وتقول "كورا": إن مهنتها لا تتطلب منها الكثير سوى استئجار شقة لإقامة العلاقة وإعلان بالشبكة العنكبوتية، مظهرة دعمها المطلق لمبادرة منظمة العفو الدولية، التى تطالب بعدم تجريم المهنة، ورفض النموذج السويدى، لتصبح المهنة قانونية، كما هو حالها فى بلدان مثل بريطانيا وألمانيا.

عدم تجريم مهنة الدعارة


وتجرى منظمة العفو الدولية تصويتًا بالأسبوع القادم يحضر ما يقارب 500 مفوض من 80 دولة، لعدم تجريم مهنة الدعارة، الأمر الذى أثار العديد من الاعتراضات على المستوى الدولى، حيث قامت مجموعة من ممثلات هوليوود على رأسهن النجمات "ميريل ستريب" و"ايما ثومبسون" و"كيت وينسلت" بإصدار بيان رافض لتقنين المهنة، التى تعرض النساء للخطر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة