حمدى نصر يكتب: 6 أغسطس بين خير مصر وأبوظبى وبشاعة أمريكا

الخميس، 06 أغسطس 2015 10:17 ص
حمدى نصر يكتب: 6 أغسطس بين خير مصر وأبوظبى وبشاعة أمريكا قناة السويس الجديدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم هو السادس من أغسطس وفيه تضع مصر بصمتها على روزنامة التاريخ، ليسجل بحروف من نور مولد عمل جبار نفذه المصريون باقتدار بمالهم وإمكانياتهم وجهدهم وعزيمتهم على ضوء إصرارهم، وبطاقة مستمدة من إخلاص قيادتهم.العمل الجبار يهدف لخدمة العالم وتم إنجازه فى زمن قياسى .

اليوم بإذن الله وبتوفيقه يتم افتتاح القناة الجديدة الموازية لقناة السويس، لتكون شرياناً مصرياً تمر للعالم من خلاله مقومات الحياة والنمو والازدهار.

واليوم بفضل الله تنهار وتتحطم معاول الهدم التى نصبها أعداء مصر فى الداخل والخارج يحاولون بها التقليل من قيمة هذا العمل وعدم جدواه .. والمؤسف أن يكون عدد من المصريين مع حمله هذه المعاول لكن الله بحفظه ورعايته حمى مصر من كيدهم فأعمى النجاح أبصارهم و طمس بصيرتهم .

بدءا من اليوم بإذن الله يزداد تدفق خير العالم عبر قناتنا الجديدة، وليكون مؤشرا وضوء أخضر للمزيد من المشاريع العملاقة فى مصر أم الدنيا.

فى السادس من أغسطس كانت دولة الإمارات العربية المتحدة تحتفل بذكرى تولى المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مقاليد الحكم فى أبوظبى. . عام 1966 ليقودها فى سنوات قليلة لتصبح منارة الحضارة والتطور والرقى ورفاهية الإنسان الذى عاش سنوات طويلة من المعاناة والحرمان فى كل شىء.

ثم تولى طيب الله ثراه مقاليد الحكم فى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان اتحادها فى الثانى من ديسمبر عام 1971 فنقلها من المحل إلى الخير العميم، ثم سعى لتوحيد جهود الدول الخليجية لمصلحة شعوبها فتم من أبوظبى إعلان قيام مجلس التعاون الخليجى فى 25 مايو 1981.

وامتدت يد الخير بقيادة زايد الخير طيب الله ثراه لمساعدة الدول العربية والإسلامية والصديقة التى تحتاج لمساعدة فقدمت الإعانات المادية والمعنوية والعينية لكل دولة تحتاج لها فى العالم خاصة التى تجتاحها كوارث مفاجئة.

والآن فإن مسيرة الخير التى أرسى قواعدها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد لا تزال مستمرة فقيادة الإمارات حالياً هى خير خلف لخير سلف .

أما فى السادس من أغسطس 1945 فكان النقيض، حيث قام الولد الأمريكى الصغير وبضربة واحدة بقتل 145 ألف يابانى . والولد الصغير هو الاسم الحركى للقنبلة الذرية التى ألقتها أمريكا على مدينة هيروشيما لتركيع اليابان وإجبارها على الاستسلام.وبعدها بثلاثة أيام فقط قام الرجل البدين، وهو الاسم الحركى للقنبلة النووية التى ألقتها أمريكا على مدينة نجازاكى اليابانية فأبادتها وقتلت 80 ألف شخص، ولا تزال أثار القنبلتين مستمرة حتى اليوم، خاصة الأثار النفسية رغم مرور الزمن الطويل ورغم نهوض العملاق اليابانى من بين الرماد .











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة