قبل أسبوعين من ذكرى فض اعتصام رابعة المسلح.. الإخوان وتنظيمها يدشنان حملات تحريضية للتصعيد.. المتحدث باسمها يهدد: لن نهدأ.. ومجلسها بالخارج ينظم فعالية بتركيا

قبل أسبوعين من ذكرى فض رابعة العدوية، بدأت جماعة الإخوان فى تدشين عدة حملات تحريضية تطالب فيها أنصارها على التصعيد باقتراب ذكرى الفض، فيما شارك عدد من المنظمات الخارجية التابعة للإخوان، فى تدشين حملات خارجية للذكرى، وتحريض أنصار الإخوان على المشاركة بها.

ودشن محمد منتصر، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، حملة جديدة للجماعة تحمل اسم "رابعة"، حيث حرض فيها أعضاء التنظيم على العنف موجها رسالة لهم: "لن نهدأ" زاعما أن الجماعة ستأخذ بما أسماه الثأر.

وأعلن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، عن تنظم حملة دولية تحت عنوان "قصة رابعة"، يشارك فيها عدد من المنظمات الخارجية التابعة للإخوان، من بينها منظمات إسلامية، على رأسها الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وقام المركز الإعلامى للإخوان بنشر صور عن ذكرى رابعة عبر موقعه الرسمى.

كما حرض الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين الذى يترأسه يوسف القرضاوى، أعضاء جماعة الإخوان على التصعيد تزامنا مع اقتراب ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، وقال الاتحاد فى بيان له إنه يطالب أنصاره بتدشين هاشتاج عن رابعة والاستعداد لاقتراب الذكرى المقرر لها يوم 16 أغسطس الجارى.

ودشن أيضا ما يسمى "المجلس الثورى" التابع لجماعة الإخوان فى تركيا، حملة جديدة للتحريض فى ذكرى رابعة العدوية حرض فيها على التصعيد خلال الذكرى.

من جانبه قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم يعانى حاليا من خلافات داخلية طاحنة لن تمكنه من إحياء ذكرى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، لافتا إلى أن الذكرى تحل على التنظيم وجميع حلفائه أصبحوا خارج التحالف الذى يتزعمه التنظيم.

وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع" أن السلفيين الذى شاركوا الإخوان فى اعتصام رابعة العدوية والنهضة هرب معظمهم للخارج، متوقعا أن تكتفى الجماعة بإحياء الذكرى فى تركيا، باعتبارها أكبر معاقل الإخوان فى الخارج، ولكن فى الداخل سينتشر فقط أعمال العنف، عبر الحركات الإخوانية التى تتبنى الأعمال الإرهابية.