وأضافت المصادر، أن أحزاب التيار الشعبى ومصر الحرية والكتلة العمالية وحزب العيش والحرية، متمسكين بموقفهم بعدم المشاركة، فى مقابل إعلان حزب الكرامة والعدل مشاركتهم، موضحة أن حزب التحالف الشعبى والدستور فى طريقهم لاتخاذ قرار بالمشاركة بالانتخابات أيضا، لذلك سيكون القرار الأقرب داخل التيار هو ترك الحرية لأعضائه بتحديد موقفهم.
أحمد البرعى: ترك الحرية لأحزاب التيار لتحديد موقفهم من الانتخابات وارد
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق والقيادى بالتيار الديمقراطى، أن التيار لم يحسم موقفه بشأن المشاركة من عدمها حتى الآن، مشيرا إلى أن ترك الحرية لأحزاب التيار لتحديد موقفها سواء بالمشاركة أو عدمها خيار متاح ووارد، فى ظل إعلان بعض الأحزاب مشاركتها وإعلان البعض الآخر عدم مشاركتها.
وأشار "البرعى" لـ"اليوم السابع"، إلى أن التيار الديمقراطى أوصى أحزابه بتحديد موقفهم من المشاركة أو عدمها بعد صدور قوانين الانتخابات بصيغتها النهائية، مؤكدا أن مسألة التعديلات أمر وارد.
"الكرامة" :قرارات التيار الديمقراطى ليست ملزمة لأحزابه
وأكد المهندس محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، أن حزب الكرامة لم يحسم موقفه رسميا من خوض الانتخابات على القوائم، مشيرا إلى أن الاتجاه العام داخل الحزب هو الاكتفاء بخوضها على المقاعد الفردية فقط، إلا إذا تلقى الحزب عرضا مناسبا للمشاركة فى تشكيل أحد القوائم.
وقال "سامى" إن التيار الديمقراطى لم يحسم موقفه وأن الأمر لازال فى طور المناقشات، مؤكدا أن كل الاحتمالات واردة داخل التيار، سواء بالمشاركة على الفردى فقط أو ترك الحرية لأحزاب التيار لتحديد موقفها كما يتراءى لها.
وأضاف "سامى" أن قرارات التيار الديمقراطى فى النهاية ليست ملزمة لأحزابه، لافتا إلى أن حزب الكرامة سيشارك فى الانتخابات رغم إعلان بعض أحزاب التيار عدم مشاركتها.
حزب العدل يراجع قواعده بالمحافظات لحسم موقفه من المشاركة فى الانتخابات
وأكد المهندس حمدى سطوحى رئيس حزب العدل، أن الحزب سيتواصل مع قواعده بالمحافظات ليدرس قراره من المشاركة بالانتخابات سواء على الفردى أو القائمة نهاية الأسبوع الحالى.
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحزب يميل للمشاركة وفقا لقرار التيار الديمقراطى، الذى حث فيه الأحزاب على دراسة موقفها، لافتا إلى أن الحزب يتحفظ على القوائم المطلقة، ويرى أنها لن تكون فعالة لكنه سيتخذ قراره النهائى الأيام القادمة.
"التحالف الشعبى": نميل للمشاركة فى الانتخابات بعد التشاور مع شركائنا
وقال مدحت الزاهد، نائب رئيس حزب التحالف الشعبى الاشتراكى والقائم بأعمال رئيس الحزب، إن حزب التحالف الشعبى سيجرى مشاورات مع القوى اليسارية التى تحمل نفس التوجهات لتحديد موقف الحزب، لافتا إلى أن المكتب السياسى سيجتمع لرفع توصية إلى اللجنة المركزية بنتائج هذه المشاورات، التى تتجه حتى الآن إلى المشاركة فى الانتخابات، تمهيدا لاستكمال هذه المناقشات عبر اللجنة المركزية لاتخاذ قرار نهائى بشأنها، مؤكدا وجود ميل بالحزب للمشاركة فى الانتخابات.
وكانت اللجنة المركزية للحزب قد اتخذت قرارا سابقا بعدم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، وذلك بعد مقتل القيادية بالحزب شيماء الصباغ، يوم 24 يناير الماضى أثناء التوجه لوضع أكليل من الزهور على النصب التذكارى الخاص بالشهداء والموجود بميدان التحرير.
وأضاف "الزاهد" أن التيار الديمقراطى أمامه أكثر من احتمال سيتم حسمها الاجتماع القادم بمشاركة كل الأطراف، الأول المشاركة على الفردى ومقاطعة القوائم، أو أن يطلق التيار الحرية لأعضائه لتحديد موقفهم دون وجود قرار جامع، أو أن يسعى التيار لتشكيل قائمة خاصة به وهو الخيار الأصعب، على حد وصفه.
"مصر الحرية": قرار للمشاركة فى الانتخابات مرهون بمدى المكاسب التى ستعود علينا
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد منزه أمين المكتب السياسى لحزب مصر الحرية، أن الحزب سيراجع قواعده خلال الأيام المقبلة لحسم الموقف من المشاركة فى الانتخابات من عدمه، مشيرا إلى أن الحزب سيعقد اجتماعا له منتصف الشهر الجارى.
وأضاف منزه لـ"اليوم السابع" أن القرار ليس مرهونا بأهداف سياسية عامة، لكن على الأحزاب أن تنظر على قدرتها الحقيقية بالمنافسة والمكاسب التى ستعود لها من خلال مشاركتها بالبرلمان، لافتا إلى أن المكاسب التى ستعود على الحزب هى المحرك الأساسى لقراره بشأن المشاركة فى البرلمان.
وأشار أن الحزب لديه مرشحين شباب على الفردى قادرين على المنافسة بالمحافظات، مضيفا أن التيار الديمقراطى لابد أن ينفتح على كيانات آخرى خلال فترة حسم الأحزاب لمواقفها مثل "صحوة مصر" و أحزاب آخرى للتنسيق على الدوائر ولوجود قائمة مشتركة للأحزاب تنضم إليها.
وأكد منزه أن الحزب لازال لديه استياء عام من قوانين الانتخابات ويراها ليس بها أى تغييرات جذرية، موضحا أن ذلك سيكون إحدى المؤثرات على قرار الحزب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة