صلاح حسن رشيد يكتب: بانى مصر.. وحاميها!

الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 04:00 م
صلاح حسن رشيد يكتب: بانى مصر.. وحاميها! الرئيس عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ مائتى عام، جاد الزمان على مصر، بمحمد على باشا .. بانى نهضتها الحديثة، فأخرجها من ظلام العصور الوسطى، إلى حيث أنوار الإمبراطورية المصرية العظيمة، التى قهرت أوربا، والخلافة العثمانية المزعومة، فى مَقاتِل ومَقاتِل!

وبعده، بحوالى قرن من الزمان، جاد القدر على مصر أيضاً، بابنها البطل، والزعيم/ جمال عبد الناصر، حامل لواء القومية العربية، ومُحَرِّر العرب، والشعوب الأفريقية، والآسيوية، واللاتينية من أغلال الاحتلال الغربى المشين الغادر!

وبعده، بحوالى نصف قرن، جاد الزمان كذلك على مصر، بابنها البار، بطل الأبطال، وزعيم العرب/ عبد الفتاح السيسي، قاهر الإخوان، والكُهّان، وعصابات الدّجّال، والفرِّيسيين الجدد، ومُكَفِّرى أهل الأديان، والإسلام! وبانى نهضة مصر فى الألفية الثالثة، على غرار نهضة اليابان، لا بل، على غرار نهضة الألمان!

عبد الفتاح السيسى، أدبه فوق الوصف، وعمله لمصر يفوق الحصر! كلماته .. حبّاتها من الإخلاص، وحروفها من الصدق، ومعانيها من روح الروح، ونبضها من حب مصر، والمصريين! هادئ الطِّباع، لكنه، أسدٌ هصور على مَن يُفَكِّر، مجرد تفكير فى إيذاء مصر والمصريين! تديُّنه متينٌ متين، ووسطيته، واعتداله أبرز سماته، وصفاته! يقرأ، بل يتنبأ بما يحمله الغد، فيُنجِز إنجازات الفخر، من أجل اليوم، والمستقبل!

يحمل كاريزما عبد الناصر الطاغية، وطموحه اللا محدود! جمع بين إرادة مانديلا القوية فى الانتصار، وإصراره العجيب فى قهر الأعادى، وبين ثقافة حسنين هيكل وتحليله، ووطنية مصطفى كامل وسحره، وخطابة، وبلاغة أنورالسادات البارعة!

فكم، من الأجيال، التى لم تر ناصر، ولم تعش فى عصر السادات، وأنا منهم .. والتى كانت تحلم من أعماقها، برؤية زعيمٍ لمصر، يملأ الأفق، ويحجب الشمس، وينير كالبدر، ويُشْرِق على مصر بالخير، والبَركة، والرخاء، والتقدم!

فها هو ذا، عبد الفتاح السيسي، ظاهرة وطنية وعروبية، من الطراز الرفيع الرفيع! رآه الجيل الجديد، لا، بل سمعوه ، فصدَّقوه، وآمنوا بمشروعه الوطنى، والقومي! آمنوا به زعيماً، يقول، فيَصدُق! ويعد، فيُوفى بما وعد به شعبه!

وها هى ذي، قناة السويس الجديدة ، تُضارِع قناة السويس القديمة! وها هو ذا السيسى البطل، يتفوق على الخديوِ إسماعيل فى الحلم، والإنجاز، والعبقرية!

آه، فكم من القلوب، والعقول، والأرواح، التى تتعلق بك .. يا سيسي!
وآه، من روعة الإنجازات! وآه، وألف آه، من سيمفونية العمل الخارق، والمشروعات الكبرى الواعدة!
فهنيئاً، لمصر، والمصريين .. بك يا سيسي!
وهنيئاً، للسيسي، بمصر، والمصريين!
فمصر القوية .. مصر العظيمة .. مصر الفتية، لا تستحق إلا زعيماً قوياً، قادراً، وفياً، مُحِبّاً لشعبه، وعروبته!
وهل هناك، أفضل، وأصدق، وأخلص، وأنبغ .. من السيسي؟!
فلو كان فى سورية، والعراق، وليبيا، واليمن، ولبنان، وتونس، والسودان .. رُبْع السيسي، لَما عشَّشتْ فيها أوكار الإرهاب، وأفرخ فيها إبليس، وباض!
فآه، على هذه الشعوب، من وعكاتها، ومن حماقات موتوريها الإرهابيين الفوضويين المتنطعين المرجفين!
فحمداً لله حمداً حمداً، ثُمَّ شكراً شكراً، على إن وهبنا .. القائد الإنسان/ عبد الفتاح السيسي، رمز العزة، والانتصار!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة