بحضور 8 وزراء.. اجتماع طارئ بهيئة التعمير لمناقشة 25 ملفًا

يعقد مجلس إدارة الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية اجتماعًا طارئًا مساء اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الزراعة بالدقى، حيث يناقش الاجتماع 25 ملفًا على رأسها خطة الدولة لاستصلاح مليون فدان، وتقنين وضع اليد للزراعات الجادة، فى الأراضى الجديدة بالمناطق الصحراوية والتعديات على الأراضى الزراعية، بحضور وزراء الرى والزراعة والإسكان والتخطيط والتنمية المحلية والعدل والكهرباء.

كما يناقش الاجتماع مخالفات الطرق الصحراوية، وطرح أراضى المليون فدان وأنماط التصرف فى أراضى المشروع، كما يناقش المشروع القومى لزراعة 100 مليون شجرة زيتون ‏بمناطق مشروع المليون فدان ومناطق التصنيع الزراعى وتحديد جدول زمنى لأعمال الاستصلاح وإقامة البنية القومية بالمشروع وسرعة البدء فى تنفيذ خطة الاستصلاح ووضع معايير واضحة لطرح الأراضى بما يضمن استخدام الأراضى لأغراض الاستصلاح فقط وعدم تغيير نشاط الأراضى إلى المنتجعات السياحية، وذلك بعد تحديد التركيب المحصولي الأمثل لكل منطقة سيتم استصلاحها ضمن مساحة المليون فدان تستفيد من الميزة النسبية بها بما يضمن رفع كفاءة استخدام الموارد المائية والأرضية بمناطق الاستصلاح وتضمن تسويق المحاصيل بصورة تحقق العائد للمنتفعين من هذه الأراضى علي أن يتم تحديد الفئات المستهدفة لكل منطقة سواء من صغار المزارعين أو شباب الخريجين.

كما يناقش الاجتماع الخريطة الأرضية للمساحات التي سيتم البدء في استصلاحها فورا خلال الفترة المقبلة والتي تعتمد في معظمها على المياه الجوفية، خاصة فى مناطق واحة الفرافرة وجنوب وشرق منخفض القطارة والساحل الشمالي وتوشكى وسيناء، وتطبيق أنظمة الرى الحديث فى أراضى المشروع وحظر زراعة المحاصيل الشرهة للمياه فى هذه المناطق، كما يعرض موقف مخالفات الطرق الصحراوية .

ويأتى ذلك فى إطار اهتمام الدولة بقطاع الزراعة والعمل على تطويره وتوسعة الرقعة الزراعية من خلال مشروع الاستصلاح الذى يهدف إلى زراعة 4 ملايين فدان على مستوى الجمهورية، والبدء بمليون فدان كمرحلة أولى لما لهذا القطاع من أهمية بالغة في تحقيق الأمن الغذائى، فضلًا عما يوفره من فرص عمل للشباب من خلال حصولهم على الأراضى التى تطرحها الدولة للاستصلاح وضرورة الاهتمام بقرى الظهير الصحراوى وتحويلها إلى قرى تعاونية تقام بها صناعات وأنشطة مختلفة تعود على ساكنيها بالنفع الاقتصادى، واعتبار قرية المستقبل بمحافظة الإسماعيلية نموذجًا للقرى التعاونية.