الأوقاف تفصل خطيبًا باتحاد علماء قطر وتدرجه بالقائمة السوداء

أنهت وزارة الأوقاف، خدمة الشيخ عبد العزيز عبد المطلب محمد رجب، لانقطاعه عن العمل، مؤكدة أنه لم يعد له أى علاقة بوزارة الأوقاف، وغير مسموح له بخطبة الجمعة أو أداء أى دروس دينية بالمساجد أو غيرها، نظرًا لأفكاره المتطرفة وانتمائه لجماعة إرهابية محظورة.

ومن جانبها صدرت الوزارة اسم الشيخ عبد العزيز رجب القائمة السوداء للخطباء الممنوعين من اعتلاء المنابر - حسب مصادر - حيث ينتمى لجماعة الإخوان وأحد أعضاء الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين بقطر، الذى يترأسه القرضاوى، وعضو بجميع الكيانات المناوئة للأزهر مثل جبهة علماء الأزهر، ويحمل حسابه الشخصى تحريضا مستمرا، وكان ضمن عدد تورطوا فى اقتحام مكتب وزير الأوقاف الحالى، عقب 30 يونيو قبل عامين، وتم حسبه على ذمة قضية لم تحكم بعد.

وكان مصدر مطلع، أكد أن قائمة الأوقاف السوداء، التى سوف تصدرها قريبا، سوف تشمل أسماء كوادر الإخوان الدعوية الهاربة والمبعدة بعد 30 يونيو والشامتين فى مصر فى الأحداث الإرهابية، ومقتل النائب العام ومقتل جنودها من الشرطة والجيش.

وأضاف المصدر، أن أبرز الأسماء، هى: سلامة عبد القوى، مستشار وزير أوقاف الإخوان، وجمال عبد الستار، وكيل الأوقاف فى عهد الإخوان، وعبده مقلد القيادى فى نفس الفترة، ومحمد الصغير، ومحمد جبريل، وأحمد المعصراوى، وأحمد عامر، أئمة وعاملون بالخطابة فى عهد الإخوان.

وأشار المصدر، إلى أن القائمة سوف تشمل وتستغرق كل أسماء الإخوان، الذين تصدروا المشهد الدعوى فى وقت الإخوان، والمناصرين لهم من الخارج عبر صفحاتهم الخاصة ومنهم: الدكتور عمرو سلام، والدكتور طاهر زيدان، والدكتور إبراهيم الدسوقى، والدكتور رضا سرور، والدكتور محمد عزيز إمام، والدكتور شحاتة الشيخ، والدكتور ربيع الشيخ، والدكتور محمود حسين إمام، وجميعهم أئمة وخطباء بالأوقاف، ومدرسون بالجامعة الماليزية، وكانوا منتدبين بديوان عام الوزارة فى عهد طلعت عفيفى كباحثين فى مجال الدعوة.

وطالب الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بسرعة إدراج ما يسمى بجبهة علماء الأزهر الإخوانية ضمن الكيانات الإرهابية، واعتبار ما تبثه عبر موقعها الإلكترونى من جرائم الإرهاب الإلكترونية، وذلك نظرا لإساءتها للدين والوطن، ولاستغلالها اسم الأزهر الشريف وهو منها براء ولأن من يستغلون هذا الاسم هم عناصر إخوانية متطرفة.