"أوقاف الفيوم" تعلن سيطرتها على مسجد جديد لجماعة الشوقيين فى أبشواى.. وكيل الوزارة: لن نسمح بخروج أي مسجد عن سيطرة المديرية.. والأمن: أسطورة الشوقيين انتهت بالمحافظة منذ التسعينيات

الثلاثاء، 04 أغسطس 2015 05:12 م
"أوقاف الفيوم" تعلن سيطرتها على مسجد جديد لجماعة الشوقيين فى أبشواى.. وكيل الوزارة: لن نسمح بخروج أي مسجد عن سيطرة المديرية.. والأمن: أسطورة الشوقيين انتهت بالمحافظة منذ التسعينيات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
الفيوم - رباب الجالى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم، فى بيان لها، سيطرتها على مسجد التوحيد بقرية العلوية، التابعة لمركز أبشواى والخاص بجماعة الشوقيين.

ضم المسجد لوزارة الأوقاف


وأكدت المديرية، فى بيان لها، أن معلومات وردت للدكتور عبد الناصر نسيم عطيان، وكيل وزارة أوقاف الفيوم، تفيد قيام جماعة الشوقيين ببناء مسجد يقيمون فيه الشعائر بمعرفتهم، بعيدًا عن وزارة الأوقاف، وأصدر وكيل وزارة الأوقاف قرارًا اليوم، الثلاثاء، الموافق 4/8/2015 بضم المسجد لوزارة الأوقاف، وتم تعيين مقيم شعائر يحفظ كتاب الله ليؤم الناس للصلاة، وتعيين اثنين من العمال ليكونوا فى حراسة المسجد وفى خدمته، كما تم تدبير خطيب أزهرى ليؤدى صلاة الجمعة والدروس بالمسجد.

ضم 9 مساجد أخرى تتبع جماعة الشوقيين


وكانت المديرية أعلنت منذ فترة ضم 9 مساجد على مستوى المحافظة تتبع جماعة الشوقيين ويقومون بالصلاة فيها بعيدا عن مساجد مديرية الأوقاف، وإنه تم إحكام السيطرة على هذه المساجد تمامًا، ولن يتم ترك أى مسجد تابع للأهالى أو لجماعات بعيدا عن سيطرة مديرية الأوقاف.

مصدر أمنى: تحجيم "الشوقيين" منذ التسعينيات


ومن جانبه، أكد مصدر أمنى بمحافظة الفيوم، أن أسطورة الشوقيين، الذين كانوا يكفرون الأهالى ويستبيحون دماءهم وأموالهم تم تحجيمها فى محافظة الفيوم منذ التسعينيات بعدما قادها شوقى عبد الرازق ونشر فكره بالمحافظة، وكانت هناك تمركزات كبيرة بالقرى تصل للآلاف إلى أنه تم تحجيمهم تمامًا منذ التسعينيات، مشيرًا إلى أن ورثة الشوقيين الحاليين وأبناءهم عدل 60% منهم عن الفكر الشوقى التكفيرى، ولا يوجد سوى أعداد قليلة جدا منتشرين بعدد من القرى على مستوى المحافظة، وهم يعتقدون فى الفكر الشوقى التكفيرى ولا يقومون بالدعوة له، مؤكدا أن المجتمع نفسه لن يتقبل الدعوة لهذا الفكر، وأن من ضمن فكرهم أنهم يصلون فى المساجد، التى كانت رمزا للشوقيين فى التسعينيات، وكانوا يصلون فيها ولكنهم لا يمنعون أحدًا من الصلاة خلفهم.

"الشوقيون" لا يتطرقون لفكرة استباحة المال والدم والعرض


وأشار المصدر، إلى أن من الأفراد المنتمين للفكر الشوقى التكفيرى المتواجدين بعدد من قرى المحافظة الآن بمراكز أبشواى ويوسف الصديق وسنورس هم أشخاص عاديون يعتقدون فى الفكر الشوقى ويمارسونه ولكنهم يمشون بمبدأ أنها جماعة مستضعفة فى الأرض ولا يملكون إلا أن يمارسوا معتقداتهم حسب ما أتيح لهم، ولا يتطرقون لفكرة استباحة (المال والدم والعرض) للمجتمع الكافر من وجهة نظرهم، لأن ذلك لا يناسب استضعافهم، خاصة أن عددا منهم من كبار السن.

وأكد المصدر، أنه يتم رصد تحركاتهم بدقة ومتابعتهم أمنيا باستمرار، ولكن ليس فى الفكر العقائدى ما يخالف القانون، خاصة أنهم لم يتسببوا فى أذى لمن حولهم ولم يشك أحد منهم.


وأشار إلى أن ما سمى بمساجد الشوقيين، التى أعلنت مديرية الأوقاف بالفيوم ضمها هى فى الأصل مساجد للأهالى وضمها يأتى فى إطار ما تقوم به مديريات الأوقاف يوميا من ضم مساجد الأهالى غير المسجلة بها، وهذه المساجد سميت نسبة للشوقيين لوجود الشوقيين فيها فى التسعينيات، وقيامهم بالصلاة فيها، لكنها مؤخرا كانت تستخدم من قبل ورثة الشوقيين، ولكنهم لم يمنعوا أحدا من الصلاة فيها.

ومن جانبه، أكد مصدر بمديرية الأوقاف بالفيوم، أن المديرية كانت ستقوم بضم مساجد الشوقيين بقرى سنرو القبلية وأبو شنب وفرج سالم بمركزى أبشواى ويوسف الصديق، وعندما تم إخطار الوحدات المحلية بهذه القرى للتنسيق معها لضم المساجد، أكد رؤساء الوحدات المحلية بهذه القرى أن الأهالى المتبرعين بالأراضى حولوا هذه المساجد إلى منازل عادية، وأقاموا بها، ولا يتم استخدامها كمساجد.

وأكد المصدر، أن نسب هذه المساجد للشوقيين يرجع إلى أنه فى التسعينيات كان يتواجد أعضاء لجماعة الشوقيين بهذه القرى ويصلون بهذه المساجد، إلا أنه مع اختفاء هذه الجماعات قام أصحاب الأراضى المتبرعون بها بالاستيلاء عليها وتحويلها لمنازل عادية وأقاموا بها.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة