جمال عبد الناصر يكتب: "الثقافة" تتهرب من مستحقات شركة تجهيزات "صيف ولادنا"

يتهرب القائمون على مهرجان "صيف ولادنا" الذى أقيم بالحديقة الثقافية بالسيدة زينب فى شهر رمضان الماضى ولمدة 15 ليلة عرض من دفع مستحقات بقيمة 60 ألف جنيه قيمة استئجار معدات صوت وإضاءة وتجهيزات فنية لإحدى الشركات الخاصة.

محمد حسنى المدير التقنى والموظف بمركز الهناجر للفنون الذى كان حلقة الوصل بين الشركة ووزارة الثقافة قال لليوم السابع إن المشكلة التى تواجه الشركة أنها وافقت أن تعمل بأمر شفهى وليس كتابيا، وكان هناك وعد من أسامة عمران رئيس قطاع مكتب الوزير أن يتم صرف المستحقات مع بداية السنة المالية، وفى بداية شهر يوليو ، ولكن ذلك لم يحدث وظلت المماطلات مستمرة، ويوميا نذهب لمكتب وزير الثقافة والمجلس الأعلى والديوان العام ولكن لا حياة لمن تنادى .

وأضاف: توجهنا لمخاطبة الدكتورة إيمان سند رئيس المركز القومى لثقافة الطفل والدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة اللذين كانا فى الحدث ولم يجبنا أحد وبدأ التهرب منا، خاصة أن أسامة عمران رئيس قطاع مكتب الوزير نتوجه إليه فيتهرب منا، ويخرج من الباب الخلفى وهو يعلم أننا فى انتظاره.

يكمل حسنى حديثه: عندما توجهنا للديوان العام قالوا لنا لا يوجد لدينا سيولة مالية حاليا برغم أننا فى بداية السنة المالية وعلمنا أن ميزانية المهرجان كانت من وزارة السياحة والتى دعمت الفاعلية بحوالى 3 ملايين.

اليوم السابع اتصلت بالدكتورة إيمان سند رئيس المركز القومى للطفل منظم الحدث فقالت إن هذا الأمر لا يخصها وأنه من اختصاص الشئون المالية ولكنها تعلم أن سبب التأخير فى الدفع هو استكمال بعض الأوراق من قبل الشركة.

يذكر أن فعالية أو ليالى (رمضان جانا ) قدمت بالتنسيق مع قطاع الإنتاج الثقافى والبيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، ضمن مشروع "صيف ولادنا"، الذى أطلقته وزارة الثقافة، وشهد حفل الافتتاح وقتها وجود فنانين وإعلاميين وشخصيات عامة وكان يشهد برنامج الحفل عروضًا لفرقة رضا، وكورال أطفال مصر، وحفل توقيع كتاب "تائهون فى الغابة" للكاتبة انتصار عبدالمنعم، وشعر، وموسيقى للشاعرة دعاء عبدالوهاب، إلى جانب الورش الفنية، وصناعة الخزف، والخيامية طوال الليالى، ومعرض كتاب دائم تشارك فيه دور النشر الكبرى، وعروض التنورة، والساحر، والسيرك القومى، وسحور الحارة الشعبية: فشار، وذرة مشوى، وزلابيا، وغزل البنات.