أخطر اعترافات الإخوان.. رئيس المكتب الإدارى للجماعة بالخارج: نعتمد على قوى دولية لتحقيق أهدافنا وتصحيح الصورة.. ويؤكد: ليس لدينا أدوات الحركة.. خبراء: القيادة الحالية تسيطر على 40% من ملفات الجماعة

الإثنين، 31 أغسطس 2015 10:01 م
أخطر اعترافات الإخوان.. رئيس المكتب الإدارى للجماعة بالخارج: نعتمد على قوى دولية لتحقيق أهدافنا وتصحيح الصورة.. ويؤكد: ليس لدينا أدوات الحركة.. خبراء: القيادة الحالية تسيطر على 40% من ملفات الجماعة أحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى اسطنبول
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف قيادى بارز بجماعة الإخوان، تفاصيل التوجه الجديد للجماعة الذى تسعى لتطبيقه خلال الفترة المقبلة، فى الوقت الذى أكد فيه خبراء فى الإسلام السياسى، أن المنهج الجديد المتعب للجماعة بعيد تماما عن منهج أهل السنة.

امتلاك الرؤية وكذلك المسارات


وقال أحمد عبد الرحمن، رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى اسطنبول، فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية، أن ما أسمه "الحالة الثورية" تقتضى امتلاك الرؤية وكذلك المسارات التى يمكن أن تتحقق من خلالها، فشتان بين أن تشخص الأزمة على أنها مجرد ابتلاء وتجلس لتنتظر ماذا سيفعل هذا الابتلاء بك، وبين أن تعتبر أن الابتلاء ما نزل إلا لأسباب وأنه إنذار لنا - على حد قوله.

وكشف رئيس المكتب الإدارى للجماعة عن المنهج الجديد للمكتب، مشيرا إلى أن الجماعة تحتاج إلى وضوح رؤية جديدة لها ، ودراسة الابعاد الإقليمية والدولية للصراع، معترفا أن الإخوان ليس لديها أدوات إدارة الحركة وأن هذا يتطلب أن يتم خلال الفترة المقبلة.

كما اعترف رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى الخارج باعتماد الجماعة على القوى الدولية قائلا: "من الأدوات التى تستخدمها الجماعة، الاعتماد على أدوات تأسيس ودعم أحلاف دولية عل مستويات مختلفة، لنتواصل مع القوى الطامحة للتغيير لتحقيق دعم متبادل مع هذه القوى، ومحاولة تحسين الصورة الذهنية للجماعة على مستوى العالم، معترفا أيضا أن الصورة الذهنية للجماعة ليست جيدة.

وكشف عبد الرحمن، أن الجماعة تقوم بعمل مراجعة من خلال رصد ودراسة علمية وتوثيق تاريخى، وتقييم للممارسات والتجارب العملية خاصة، ومراجعة المنظومة الفكرية والتربوية، ومراجعة طرق التنظيم والإدارة.

القيادة القديمة والجديدة لجماعة الإخوان لا تسيطر إلا على 40%


من جانبه قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن القيادة القديمة والجديدة لجماعة الإخوان لا تسيطر إلا على 40% من الملفات المتعلقة بالجماعة، بينما 60% من قواعد الجماعة غير راضية عن أداء تلك القيادات.

وأضاف بان، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الأزمة التى تمر بها جماعة الإخوان تتمثل فى تصارع طرفين يتزعمهما محمود عزت ومحمد كمال، وكلا الطرفين يسعى أن يسيطر أحدهما على الآخر، ولكن معظم القواعد غير راضية عن كلا الطرفين.

وفى السياق ذاته توقع كمال حبيب الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، أن يسفر النزاع داخل جماعة الإخوان عن استخدام وسائل وصفها بالقاسية والعنيفة بسبب البنية المغلقة للجماعة وفقا لتعبيره، كما ألمح إلى وجود اختراقات تتعرض لها الجماعة من جانب أجهزة أمنية مختلفة حول العالم فى إشارة للتسريبات المنسوبة لمحمود حسين الأمين العام السابق للجماعة ويعترف خلالها أن المستويات القيادية بالجماعة تعانى من خلل.

وأضاف حبيب: "هناك من يتبنى الاتجاه للعنف داخل الإخوان ويدفع هذا الاتجاه للأمام"، وتابع: "اعتبر هذا الأمر انقلابا على الخط العام لأهل السنة والجماعة وتبنى موقف أقرب لمواقف الخوارج فيما يتعلق بمسألة التعامل مع الحاكم". وأشار حبيب إلى أن الجيل القديم داخل الجماعة فضل الصمت وتعرض لهجوم عنيف، وكذلك الأمر بالنسبة للتنظيم الدولى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

نبهان

باريس

عدد الردود 0

بواسطة:

كاره بنو قريظة

ياإخوان صهيون قد غربت شمسكم وذهبت ريحكم وانتقلتم من القمم الى القمامة فهنيئا لكم مستقرا ومقاما

,,

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود سعيد

تاريخ جماعة الضلال كله خيانة وارهاب واجرام

وما الجديد طول عمرهم خونة واخوان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة