الاحتباس الحرارى يتسبب فى ذوبان 3,5 تريليون طن من مياه الأنهار الجليدية

الإثنين، 31 أغسطس 2015 12:22 ص
الاحتباس الحرارى يتسبب فى ذوبان 3,5 تريليون طن من مياه الأنهار الجليدية ذوبان الأنهار الجليدية
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يغادر الرئيس الأمريكى أوباما، اليوم الاثنين، فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى ألاسكا، وهى الدولة رقم 49 التى يزورها الرئيس الأمريكى ليحضر مؤتمر تغير المناخ، ليصبح أول رئيس يزور ولاية ألاسكا القطبية الشمالية.

تفاصيل الزيارة


سيرى أوباما خلال زيارته الضرر الناجم عن الاحتباس الحرارى، والذى حذر منه العلماء لسنوات طويلة، والذى تسبب فى ذوبان أكثر من 3.5 تريليون طن من مياه الأنهار الجليدية فى ألاسكا منذ عام 1959، والتى تكفى لملء أكثر من مليار حمام أولمبى.

مخاطر الاحتباس الحرارى فى ألاسكا


ووفقًا للموقع لصحيفة الإندبندنت البريطانية يحمى الساحل الجليدى القرى من العواصف ويجعل الصيد أسهل، لكن تسبب الاحتباس الحرارى فى تأخره عام لمدة شهر أطول مما كانت عليه فى السبعينيات، كما أوضحت عدد من الدراسات، كما حدد سلاح المهندسين بالجيش تآكل 26 قرية مرتبطة بفقدان الجليد البحرى مما يهدد وجود المجتمعات.

أسباب ذوبان الجليد


ترتبط ظاهرة ذوبان الجليد بارتفاع درجة حرارة الأرض، والتى تؤثر على الرواسب الطينية فى الأرض، والطرق، وخطوط الأنابيب والمؤسسات والمنازل، وقد تتسبب فى بعض الأحيان فى تدميرها، ففى شمال بارو أصبح الجزء العلوى من الأرض أكثر دفئًا بنحو 7 درجات عما كان عليه فى أواخر الخمسينيات وعلى وشك الاقتراب من نقطة الذوبان فى فصل الصيف، حيث يخشى العلماء أن يتسبب ذوبان الجليد فى إطلاق كميات كبيرة من الغازات الدفينة التى تعجل من ظاهرة الاحتباس الحرارى، وأدت إلى احتراق 5.1 مليون فدان فى ولاية ألاسكا حتى الآن، وخلال السنوات الـ10 الأولى من قيام الدولة، بلغ متوسط حرائق الغابات سنويًا بألاسكا نحو ربع مليون فدان، وبلغ متوسط الحرائق خلال السنوات الـ10 الماضية 1.2 مليون فدان.

ويقول العلماء، تلك الأشياء يرجع سببها إلى رجات الحرارة فى ألاسكا، حيث زاد متوسط درجة الحرارة السنوية فى ألاسكا 3.3 درجة منذ عام 1959، وارتفع متوسط فصل الشتاء 5 درجات منذ إنشاء الدولة، وفقا لسجلات الاتحادية، حيث كان العام الماضى الأكثر سخونة على الإطلاق، كما ارتفعت درجات الحرارة أيضًا هذا العام وأصبحت أكثر دفئًا من العام الماضى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة