مركب الوراق الغارق يتسبب فى اشتعال أسعار اللنشات السياحية.. والمتنزهون يشتكون: "مسافة الرحلة بقت صغيرة..وإيجار الساعة أصبح نار".. أصحاب المراكب: إحنا ما بنشتغلش غير الشهرين دول وطول السنة نايمين

الإثنين، 03 أغسطس 2015 11:09 م
مركب الوراق الغارق يتسبب فى اشتعال أسعار اللنشات السياحية.. والمتنزهون يشتكون: "مسافة الرحلة بقت صغيرة..وإيجار الساعة أصبح نار".. أصحاب المراكب: إحنا ما بنشتغلش غير الشهرين دول وطول السنة نايمين مراكب نيلية
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مصائب قوم عند قوم فوائد" تلك المقولة تنطبق حرفيا على ملاك اللنشات السياحية، الرابضة على كورنيش النيل، وخاصة فى التحرير، بعد أن تسبب حادث غرق مركب الوراق، وقيام الداخلية بحملات مستمرة على اللنشات غير المرخصة، أو التى تفتقد لعوامل الأمان فى اتجاه أصحاب اللنشات الأخرى إلى رفع "تعريفة" الركوب لمن يريد التنزه إلى الضعف، كما قللوا من مسافة وزمن الرحلة، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة خلال موسم الصيف .

مركب الوراق الغارق يتسبب فى اشتعال أسعار اللنشات السياحية


قامت شرطة المسطحات المائية بعد حادث غرق مركب الوراق بمجموعة حملات مكثفة على اللنشات السياحية وقامت بالتفتيش على التراخيص واستطاعت احتجاز الكثير من اللنشات المخالفة، بينما قام البعض من أصحاب اللنشات غير المرخصة بإخفاء لانشاتهم فى الورش، أو رفع مواتيرها ليثبت لشرطة المسطحات أن هذه اللنشات لا تعمل، ولقلة عدد اللنشات المرخصة وإقبال المواطنين على النزهة النيلية.

استغل أصحاب اللنشات المرخصة الوضع وضاعفوا الأسعار، حيث ارتفع سعر إيجار ساعة اللانش، الذى لم يكن يتعدى 80 جنيها للمصريين إلى 200 جنيه، على حد قول بعض المتنزهين، أما عن اللنشات الجماعية "بالنفر" فلم يزيدوا سعر اللفة ولكن قللوا مدتها وجعلوا مسافتها قصيرة جدا، ليستطيع صاحب اللانش أن يجمع أكبر مبلغ ممكن فى كل ليلة.

المتنزهون يشتكون: اللفة بقت صغيرة والتأجير سعره ارتفع أكثر من الضعف


استطلع "اليوم السابع" آراء بعض المتنزهين وأصحاب المراكب حول الأزمة، فقال أحد المتنزهين ويدعى "حسن محمود": الصيف اللى فات كانت اللفة أكبر من كده أنا باجى كل فترة أفسح ولادى كانت اللفة أكبر من كده بكتير، أما هذه المرة يا دوب المركب اتحرك والراجل بدأ يلم الفلوس من الركاب أول ما خلص كانت اللفة خلصت.

وأضاف متنزه آخر يدعى "عبد الحافظ" قائلا: أنا لا أحب المراكب الجماعية ودائما أؤجر لانشا خاصا لى ولأسرتى، من فترة صغيرة لا تتعدى شهرين أو ثلاثة كان الوضع كالعام، كان عدد اللنشات أكتر من كده وكان المراكبية بيتحايلوا علينا، وكنت بأجر المركب بـ50 جنيها فى الساعة ولما يكون يوم خميس أو جمعة أو أحد بتبقى أيام زحمة والأسعار بتغلىلكن ما كانتش بتوصل أكثر من 80 جنيها، لكن هذه المرة فوجئت إن السعر وصل لـ200 جنيه والمراكبية مش عاوزين يتفاوضوا فى السعر نهائيا، ويقولولى روح لو لقيت بأقل من السعر ده تعالى نركبك ببلاش، رحت أكتر من مرسى لكن كأنهم متفقين على السعر ده، الأسعار ارتفعت كثيرا أنا كنت هنا تقريبا من شهرين كانت الأسعار عادية مش عارف إيه اللى حصل.

وأشار متنزه آخر ويدعى "إسلام" إلى أن هناك بعض فئات المجتمع تستغل الأزمات وتتربح منها بقدر ما تستطيع، والمراكبية زيهم زى غيرهم، وإن استطاعوا أن يتحصلوا من المتنزه 1000 فى اللفة هياخدوا.

أصحاب المراكب: احنا ما بنشتغلش غير الشهرين دول وطول السنة نايمين


وعندما سألنا أصحاب المراكب النيلية برروا موقفهم بأنهم لا يعملون طوال العام، والمتنزهون لا يخرجون للتنزه على شاطئ النيل إلا فى الصيف.

وقال أحد أصحاب المراكب ويدعى محمود: إحنا مش بنشتغل السنة كلها، يادوب بنشتغل شهرين الصيف وبنقعد طول السنة نايمين، وعندنا مصاريف عمال وصيانة للنشات، وعندما سألنا أليس للمراكب أسعارا محددة؟ أجاب بالنفى قائلا: لأ ما فيش أسعار السعر اللى بيحدده الجو والحركة لما يبقى فيه زحمة بنرفع السعر ولما ما يبقاش فى زبائن بننزل السعر.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة