الأمن العام الإسرائيلى يكشف عن أكبر جماعة يهودية متطرفة فى إسرائيل .."ملكوت القدس" تهدف لإقامة دولة لليهود بلا حدود تحت شعار العداء للصهيونية.. الحرق والهدم والإبادة أدواتهم لإسقاط إسرائيل وإقامة دول

الإثنين، 03 أغسطس 2015 07:45 م
الأمن العام الإسرائيلى يكشف عن أكبر جماعة يهودية متطرفة فى إسرائيل .."ملكوت القدس" تهدف لإقامة دولة لليهود بلا حدود تحت شعار العداء للصهيونية.. الحرق والهدم والإبادة أدواتهم لإسقاط إسرائيل وإقامة دول يورام كوهين رئيس جهاز الشاباك
كتب: هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت مجلة "ماكور" الإسرائيلية فى تقرير لها أن جهاز الأمن العام الإسرائيلى "الشاباك" بدأ فى رصد جماعة يمينية متطرفة ولدت من رحم أكبر جماعتين متطرفتين هما" تدفيع الثمن" و" فتيان التلال".

وأضافت المجلة الإسرائيلية أن الجماعة المتطرفة الجديدة تسعى لإقامة ما يشبه الخلافة الإسلامية أى إقامة دولة كبيرة لليهود دون حدود لهذه الدولة تحت الشعار الدينى المعروف فى التوراة " ملكوت القدس"، وتم استخدام هذا المصطلح ليعبر عن الجماعة.

وأوضحت الصحيفة أن الشاباك، أصدر بيانًا فى الأيام الأخيرة، بأن أسلوب منفذى عملية إضرام النار، قبل أيام، فى قرية دوما، وقتل الرضيع على دوابشة، يتطابق مع أسلوب هذه الجماعة المتطرفة، التى تعد جماعة إرهابية متمردة لا يترأسها قائد ولا تجلس فى مقر ثابت، بل تتكون من شباب معاد للصهيونية، يجول ويصول فى الضفة الغربية ويهدد المجتمع الإسرائيلى برمته.

وأوضح " الشاباك" أن الجماعة المتطرفة تريد إشعال المنطقة وتأجيج الحرب بين الشعبين الإسرائيلى والفلسطينى، وهو ما تمثل فى عملية حرق منزل عائلة دوابشة، حيث أرادت هذه الجماعة إحداث فوضى تحرج الدولة العبرية وتخلق فوضى كبيرة، ففى النهاية هم يأملون فى إسقاط النظام الصهيونى الذى "يعوّق الخلاص" حسب مصطلحاتهم.

وأكد الشاباك أن أفراد هذه الجماعة لا يخافون الموت وهم على استعداد لتقديم التضحيات، والاستشهاد، وإن أدت عملياتهم إلى قتل المدنيين مثلما حصل فى عملية دوما التى أسفرت عن مقتل رضيع وإصابة أفراد عائلته بحروق خطيرة و ا توجد سلطة دينية ولا زعيم دينى يفرض سلطته على أفراد الجماعة، فهم لا يخضعون إلى إملاءات أحد، مما يجعل نشاطهم دون رادع.

وأشار " الشاباك" إلى أن هذه الجماعة تتآلف من عشرات الشباب اليهودى، بعضهم قاصر، إذ تتراوح أعمارهم بين 22 وحتى 23 عاما، يأتون من جميع أنحاء إسرائيل قاصدين البلدات الاستيطانية فى الضفة الغربية بعد أن قذفتهم الأطر الاجتماعية والتربوية حيث ترعرعوا، وهم لا يستقرون فى مكان بل يتنقلون من بقعة إلى أخرى.

وأوضح "الشاباك" أن عقيدتهم تظهر فى وثيقة ليهودى يدعى موشيه أورباخ من "بنى براك"، واسمه متصل بالمجموعة التى قامت بإضرام النار فى كنيسة "الطابغة" بالقرب من طبريا، ويظهر فى الوثيقة أن عقيدة الجماعة هى: ضرب الأماكن الحساسة فى المجتمع الإسرائيلى بغية توليد فوضى ومن ثم الدمار، وقد علّموا 5 نقاط تخدم هذا الهدف وهى: إشعال خلاف فى الأقصى، طرد "الأغيار" (غير اليهود)، القضاء على الوثنية (حرق الكنائس والمساجد)، إكراه دينى وتقويض سلطة القانون.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Omar

الإخوان اليهود

فرع إسرائيل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة