وزير داخلية لبنان: غوغائيون ينتمون لأحزاب مارسوا العنف لإفساد مطالب المتظاهرين

الجمعة، 28 أغسطس 2015 03:14 م
وزير داخلية لبنان: غوغائيون ينتمون لأحزاب مارسوا العنف لإفساد مطالب المتظاهرين نهاد المشنوق وزير الداخلية والبلديات اللبنانى
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن هناك مجموعة من الغوغائيين ينتمون إلى أحزاب سياسية (لم يسمها) دخلوا المظاهرات الأخيرة التى شهدتها البلاد واقترفوا أعمال العنف لإلغاء مطالب المظاهرات السلمية .

وقال المشنوق فى مؤتمر صحفى اليوم إن: "قوى الامن الداخلى قامت بدورها بشكل جدى ومسئول ، وهناك 146 مصابا من قوى الأمن بجروح و61 مصابا من المدنيين، وهذا دليل على أن القسوة لم تكن من جهة واحدة .. وأردف قائلا "قوى الامن جزء من الشعب ولا يجوز تصويرهم بأنهم فقط معتدون".

وكشف عن أن "هناك سبعة موقوفين نتيجة تظاهرات ساحة رياض الصلح أمام مقر الحكومة اللبنانية بينهم سودانى وسورى وشابان ثبت أنهم ألقوا قنابل "مولوتوف" على قوى الامن، اضافة الى ثلاثة بتهمة تعاطى المخدرات".

وأشار إلى أن "أى مظاهرة فى العالم يحدث فيها مواجهات بين المتظاهرين والعسكريين، لكن التضارب يكون محدودا لأن المتظاهرين يتقدمون بطلب ترخيص للمظاهرة ويطلب من القوى العسكرية حفظ الأمن، والدليل أنه عندما تم تنظيم مسيرة إلى مستشفى الجامعة الامريكية ببيروت تم حماية المظاهرة من قبل قوى الأمن".

وأوضح أن "هناك نوعين من المتظاهرين، النوع الأول الذى يطالب بالمطالب الحياتية وضد الفساد وهذا حقها، لكن هناك مجموعة وصفهم بالغوغائيين ينتمون إلى الأحزاب السياسية دخلوا إلى التظاهرات وتمكنوا من تسريع دفع قوى الأمن إلى المزيد من العنف نتيجة الممارسات التى قاموا بها من القاء المولوتوف وتكسير المحلات وذلك لإثارة الرأى العام".

وحذر من محاولة شيطنة صورة قوى الأمن لأنها، تقوم بواجبها، معترفا بأنها اخطأت السبت الماضى ولكن فى الايام اللاحقة لم يحدث أى ضرر كبير والاصابات كانت محدودة".

وكشف عن أن "استخدام العنف ليلة السبت سببه عدم وجود تنسيق واتصالات جدية بين القوى الأمنية نتيجة فساد طال شبكة الاتصالات"، مشيرا إلى أن "حرس مجلس النواب وسرية الجيش المكلفة بحماية مجلس النواب وقوى الامن الداخلى أطلقوا النار .. وقال "نحن نحقق فيما يخص قوى الامن الداخلى وهناك تعاون مع القضاء العسكرى لاعلان النتائج الاسبوع المقبل".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة