طائرات التحالف تقصف الميليشيات فى حجة وصعدة وإب والمقاومة تقتل 29 حوثيا

قصفت طائرة تابعة لدول التحالف العربي، اليوم الجمعة، سيارة تقل قيادات لميليشيات الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح، فى مديرية "حرض" بمحافظة حجة شمال غرب اليمن.

ونقل موقع "يمن برس" الإخبارى عن مصادر محلية فى حرض أن 5 من قيادات الحوثيين قتلوا فى الغارة التى استهدفت سيارتهم بينهم مشرف الاستقبال والتوزيع فى الجماعة وقائد عسكرى رفيع فى اللواء 25 ميكانيكى التابع للحرس الجمهورى وقيادات ميدانية أخرى لم تحدد هويتها بعد.

وفى محافظة صعدة المجاورة لحجة واصلت طائرات التحالف غاراتها على المحافظة معقل الحوثيين وقصفت مواقعهم فى مدينة ضحيان ومديريتى الظاهر وغمر، مما أدى إلى مقتل عدد من عناصرهم.

وفى محافظة إب (193 كيلومترا جنوب صنعاء) قصفت طائرات التحالف عدة مواقع تابعة للميليشيات من بينها معسكر قوات الامن المركزى ونقطة تفتيش تابعة للحوثيين ومرتفع حراثة الذى تتمركز فيه دباباتان تم تدميرهما والمعهد العالى للمعلمين الذى يتمركز فيه الحوثيون.

كما استهدفت الطائرات منزل العميد محمد السنبانى قائد محور إب العسكرى السابق الموالى للحوثيين، ما أدى إلى تدمير المنزل ومقتله.

وتأتى الغارات بعد مواجهات شهدتها المحافظة الأيام الماضية انتهت باستعادة الحوثيين العديد من المديريات التى سقطت من أيديهم وسيطرت عليها المقاومة وآخرها مدينة العدين التى استعادها الحوثيون أمس.

وفى السياق ذاته، قتل 29 من أفراد ميليشيات الحوثى اليمنية، اليوم الجمعة، فى عدة أكمنة نصبتها عناصر المقاومة، بمحافظتى البيضاء والجوف.

ففى محافظة البيضاء وسط اليمن، التى تشهد قتالا بين المقاومة الشعبية والميليشيات قتل 21 من ميليشيات الحوثيين، فى أكمنة نصبتها المقاومة بمديرية ذى ناعم.

وأوضحت مصادر المقاومة أنه تم نصب كمين لعناصر الميليشيات أثناء تقدمهم إلى جبل مرود بالمديرية، ما أدى إلى مقتل 15 عنصرا، وأنه تم قتل 4 فى كمين لعربة مدرعة فى المديرية، بالإضافة إلى قتل عنصرين حوثيين فى جبل الغبيب.

وأشارت مصادر المقاومة إلى أن الميليشيات ردت بقصف منازل ذى ناعم بالمدفعية بصورة عشوائية.
وفى محافظة الجوف شمال صنعاء، قتل 8 من عناصر الحوثيين، فى كمين نصبه مسلحون مجهولون بالمحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ونقلت وكالة "خبر" للأنباء الموالية للحوثيين عن مصدر محلى أن مجهولين نصبوا كمينا لطاقم عسكرى حوثى أثناء مروره بمنطقة "اللبنات" ما أدى الى مقتل أفراد الطاقم، وأن مسلحى الحوثيين استقدموا تعزيزات إلى المنطقة بحثاً عن المهاجمين وسط توتر شديد فى المنطقة.