أكرم القصاص - علا الشافعي

مثقفون يدافعون عن الفيلم الإيرانى "النبى محمد".. ويهاجمون المعارضين: معركة صغار الفقهاء.. عبد المنعم تليمة: سيحبب الأطفال فى الرسول.. صلاح عيسى: مهاجموه لم يشاهدوه.. وعبد المعطى حجازى: سيعرضه العالم

الجمعة، 28 أغسطس 2015 04:37 م
مثقفون يدافعون عن الفيلم الإيرانى "النبى محمد".. ويهاجمون المعارضين: معركة صغار الفقهاء.. عبد المنعم تليمة: سيحبب الأطفال فى الرسول.. صلاح عيسى: مهاجموه لم يشاهدوه.. وعبد المعطى حجازى: سيعرضه العالم فيلم "النبى محمد" صلى الله عليه وسلم
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أزمة عرض فيلم "النبى محمد" فى إيران، للمخرج مجيد مجيدى، والذى يجسد حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وما سببه من إثارة الجدل فى الدول الإسلامية، حيث أصدرت الهيئة العالمية للتعريف بالنبى محمد صلى الله عليه وسلم، بيانًا تناولت فيه الفيلم، معتبرة أنه عمل "منكر وشنيع وفيه انتقاص من مكانة النبى صلى الله عليه وسلم"، بينما كانت مؤسسة الأزهر أصدرت بيانًا فى الفترة التى تزامنت مع تصوير الفيلم، وتؤكد فيه أنه لا يجوز تجسيد الأنبياء بأى شكل من الأشكال.

تليمة: المصادرة "معركة" الصغار


وفى الوقت الذى اعترضت فيه المؤسسات الدينية على عرض الفيلم، كان للمثقفين رأى آخر، حيث أكد الدكتور عبد المنعم تليمة، أستاذ الأدب والنقد العربى بجامعة القاهرة، أن عرض فيلم "النبى محمد" سيصنع أزمة بين صغار الفقهاء فى الجانبين السنى والشيعى، هذان الجانبان اللذان يستندان فى فتواهم على قائمة من التحريم والتجريم والمصادرة، بينما لن يحدث أى صراع سياسى أو دينى على مستوى الدول الكبرى، إنما الصراع محسور فقط بين الفقهاء الصغار، والساسة الصغار أيضًا.

وقال الدكتور عبد المنعم تليمة، لـ"اليوم السابع": "فى تقديرى فإن ظهور النبى محمد صلى الله عليه وسلم فى فيلم سينمائى سيكون مجالا يجعل كل أطفال المسلمين فى العالم يحبونه جدًا، ويقتربون منه، لأنه فى الأصل هو بشر، يبتسم ويعمل، يأخذ ويعطى، ويستهلك، مشيرًا إلى أن مخرج العمل لم يُظهر وجه النبى صلى الله عليه وسلم فى الفيلم، وهو شىء يدعو لعدم الاعتراض على الفيلم أيضًا.

جدل قديم ومعارضة دون "مشاهدة"


أكد الكاتب الصحفى صلاح عيسى، أن قضية عرض الأفلام السينمائية التى تتعرض للأنبياء محل جدل منذ زمن، ودائمًا هناك موقف محدد من الأزهر والسعودية فى رفض هذه الأفلام، ولذلك فليس غريبًا أن تعترض السعودية والأزهر على عرض فيلم "النبى محمد" فى إيران.

وأضاف الكاتب الصحفى صلاح عيسى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المشكلة هى أن هذه الجهات ترفض عرض الأفلام دون رؤيتها، كما حدث فى فيلم "الرسالة" حيث اعترض عليه الأزهر، والسعودية، ولكن حين عُرض بعد ذلك تبين أنه لم يكن فيه تجاوز فى أى شىء.

وأوضح الكاتب صلاح عيسى، أن هذه القضايا محل جدل لأنها من المسائل الفقهية المستحدثة، وقد تتعدد فيها الآراء وتختلف، مشيرًا إلى أن الاعتراض من بعض الجهات هو اعتراض قائم من حيث المبدأ، وهذا المبدأ بدأت تتباين فيه الآراء، فكما رأينا فى دول الخليج بدأت عرض مسلسل عمر بن الخطاب، وعرض يوسف الصديق، وغيرها.

احترام العقائد وحريات الإبداع


وقال الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى: "لا نعلم ما ستصل إليه الخلافات حول فيلم "النبى محمد" المعروض فى إيران حاليًا، ولكن أعرف أنه لابد من احترام قيمة الدين، واحترام المشاعر والعواطف الدينية وعدم المساس بأى عقيدة، واحترام حق الناس فى اختيار عقائدهم، ودياناتهم، فمن ناحية أخرى لابد من احترام حقوق الإنسان فى مقدمتها حرية التفكير والتعبير".

وأضاف الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أنه لم يرَ الفيلم، ولكنه يعتقد أن العالم كله سيراه، خاصة بعد ثورة وسائل الاتصال، وأنه لم تعد هناك سلطة قادرة على أن تمنع الناس من التعبير والمشاهدة، مؤكدًا أن الفيصل الوحيد هو أن نحكم على العمل ونحدد إذا تجاوز الحدود أم لم يتجاوز.

وأوضح الشاعر أحمد عبد المعطى حجازى، أنه مثلما هناك طوائف ومذاهب إسلامية تمنع تجسيد هذه صورة الأنبياء، فهناك مذاهب أخرى تبيح ذلك، ومن المعروف أن الشيعة يصورون النبى فى الرسوم، وكذلك على والحسن والحسين، وهذه الرسوم موجودة فى منازلهم، وفى المطبوعات والكتب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم

يا ازهر ماذا قدمت للناس من تاريخ الاسلام سوى قصص لاتسمن ولاتغنى من جوع

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

هيا حصلت كده كمااااان .......... ؟؟؟!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

محبه للفنون

رأي شخصي و علي مسؤوليتي الشخصيه فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

لا تلوموا الازهر

عدد الردود 0

بواسطة:

توجهات المدافعين عن الفيلم معروفه

طظ فى حرية الابداع بتاعتكم

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

عمرو رشاد

ايها المثقفون اتقوا الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة