الشغل الأون لاين.. فوائد متعددة.. وعقبات غير متوقعة

الكثير من الشباب بدأوا يتجهون للعمل بعيدا عن قيود الشركات وحوائط المكاتب، واختاروا العمل عبر شبكات الإنترنت كحالة جديدة ومناسبة لشكل العالم الجديد.

ولكن العمل عبر الإنترنت أو "الأون لاين" فى نفس الوقت الذى يحمل عددا كبيرا من المميزات، ستقابل فيه العديد من العقبات.

فى العمل "الأون لاين" يمكنك أن تجلس للعمل فى النادى، فى جلسة مع أصدقائك، أو حتى فى الساحل الشمالى أمام البحر، لا يوجد مكان عمل يقيدك، وهذا كثيرا ما يمنح فرصة أفضل للعمل وللإنتاج بشكل أفضل والحياة أيضا بشكل أفضل.

فى العمل "الأون لاين" لا توجد فرصة لمدير يتحكم بك، أو لتدخل الحياة الشخصية والعلاقات الشخصية فى عملك، أداؤك هو مؤشر نجاحك وتفوقك الوحيد وهو ما يتيح مساحة أكبر للنجاح.

حينما تعمل عبر الإنترنت فإنك تتمتع بفرص أكبر للعمل لدى عدد أكبر من الشركات، فطالما تتقن عملك ستجد من يطلبك.

فرصة أكبر للحياة، فهنا أنت غير ملتزم بالعمل بدوام كامل أو لأيام محددة، تقوم بإنهاء العمل المطلوب منك وتحصل على أموالك فقط.

ولكن فى نفس الوقت ستقابل عقبات ربما لم تتوقعها، فهناك جانب آخر لمشاكل ذلك العالم، فمن الصعب أن يعترف أهلك بأنك تعمل من الأصل، أو يعترفون بمواعيد التسليم المطلوبة منك ويتركون لك مساحة للعمل بحرية.

جرب أن تذهب لتخطب فتاة وتخبر أهلها أنك تعمل أون لاين، من الصعب أن يعترف أحد بتلك الفكرة، وحتى فى المستندات الحكومية والأوراق الحكومية من الصعب أن تجد من يعترف بك.

عقبة أخرى هى أنك لن تملك تأمينات أو معاشا، فبمجرد أن تتوقف عن العمل سيتوقف المال أيضا.